طرابلس 31 مارس 2022 ( وال )- اعتبرت سفارة الولايات المتحدة الامريكية بليبيا، إعادة الآثار الليبية القيمة إلى طرابلس اليوم، هو “انتصار” لليبيا والتراث الثقافي العالمي ، معربة مرة أخرى عن امتنانها لمكتب المدعي العام في ” مانهاتن ” ومسؤولي مباحث الأمن الداخلي (HSI) الذين شاركوا في التحقيقات وإعادة القطع الأثرية المتعددة المسروقة من مدينة شحات الاثرية .
وذكرت السفارة عبر موقعها الإلكتروني، أن المبعوث الأمريكي الخاص وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ” ريتشارد نورلاند ” شارك افتراضياً في الحفل الذي أقيم للغرض ، مشيراً إلى أنّ بعض القطع الأثرية الرائعة والقيمة يتم إرجاعها اليوم إلى البلد الذي تنتمي إليه” .
وأوضحت أن القطع التي أعيدت إلى ليبيا اليوم تضمنت “رأس تمثال أنثى محجّبة” من مجموعة خاصة من القطع الأثرية التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة ، بالإضافة إلى “الرأس” الذي كان في عهدة متحف ” متروبوليتان ” في نيويورك منذ عام 1998، بالإضافة إلى القطع الأثرية والفنية الأخرى التي تمت مصادرتها وتسليمها إلى السفارة الليبية في الولايات المتحدة.
وبينت السفارة أنه على الرغم من أن المهربين جلبوا هذه الآثار بشكل غير قانوني ، إلى الولايات المتحدة، فقد نجحت الجهود القانونية في إعادتها إلى بلدانها الأصلية .
وقالت السفارة إن الولايات المتحدة تفتخر بدعم جهود إعادة الآثار المسروقة إلى ليبيا، كجزء من الوفاء بالتزاماتها المصوص عليها، في اتفاقية الملكية الثقافية الثنائية بين الولايات المتحدة وليبيا وبموجب اتفاقية اليونسكو، بشأن وسائل حظر ومنع الاستيراد والتصدير ونقل الملكية غير المشروع للممتلكات الثقافية.
كما تدعم سفارة الولايات المتحدة في ليبيا حماية التراث الثقافي بالتنسيق مع شركاء ليبيين ودوليين آخرين . (وال _ طرابلس)