طرابلس 05 مايو 2022 (وال)- اتهم جهاز دعم الاستقرار منظمة العفو الدولية بالتشهير؛ ردا على تقريرها الذي نشرته حول ارتكاب انتهاكات ضد مهاجرين ولاجئين، واصفًا التقرير بأنه يفتقر لأبسط معايير العمل المهني.
وقال الجهاز – في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك – إن التقرير “كان يستوجب من المنظمة مخاطبة جهاز دعم الاستقرار والمؤسسات الأمنية الرسمية في الدولة الليبية قبل العرض؛ للرد على أي استفسارات أو اتهامات”.
وشدد الجهاز على أنه “حريص كل الحرص على تطبيق القانون الليبي أولا، والذي يراعي معايير العدالة وحقوق الإنسان، وهو يعمل ضمن إطار مؤسسات الدولة الرسمية، حيث يتم إحالة كل من يتم القبض عليهم بموجب محاضر جمع استدلالات رسمية إلى النيابة العامة وفق صريح القانون”.
وأضاف الجهاز “يعمل على ردع أي ممارسات غير قانونية قد تصدر عن أي من منتسبيه، وذلك من خلال تفعيل إداراتي المتابعة والتفتيش بجهاز دعم الاستقرار”.
وقال إنه “يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة منظمة العفو الدولية بتهمة التشهير والقذف في حق الدولة الليبية ومؤسساتها الأمنية الرسمية باتهامات باطلة”، مؤكدًا في الوقت نفسه “مواصلة العمل بشفافية ومهنية، واضعًا أمن واستقرار ليبيا على رأس أولوياته ووفق ما تقره القوانين الليبية النافذة”.
في ختام بيانه؛ طالب الجهاز من منظمة العفو الدولية تحري الدقة في تقاريرها، مشيرًا إلى “مئات الحالات الموثقة من المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط والذين يتعرضون للتعذيب والاستغلال من عصابات التهريب والجريمة المنظمة الدولية”. (وال )