تكساس 25 مايو 2022 (وال) -ذكر مسؤولون أمريكيون، أن مسلحا أطلق النار بمدرسة ابتدائية في جنوب ولاية تكساس بالولايات المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل ( 18 ) تلميذا وثلاثة مواطنين آخرين، قبل أن يلقى المشتبه به حتفه، وذلك في أحدث واقعة ضمن سلسلة حوادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة.
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، إن المشتبه به الذي عرفه باسم سلفادور راموس، ويبلغ من العمر نحو (18) عاما، إنه على ما يبدو قتل على أيدي ضباط الشرطة، الذين انتقلوا إلى موقع الحادث، مشيرا إلى أن اثنين من هؤلاء الضباط أصيبا بإطلاق النار، لكن إصابتهما ليست خطيرة، فيما أوضحت السلطات المختصة أن المشتبه به تصرف بمفرده.
وأضاف حاكم تكساس خلال مؤتمر صحفي بعد الحادثة أن (14) من تلاميذ المدرسة قتلوا إلى جانب معلم، لكن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس رولان جوتيريز قال لشبكة (سي.إن.إن) لاحقا، نقلا عن الشرطة، إن عدد القتلى ارتفع منذ ذلك الحين إلى ( 18 ) تلميذا وثلاثة بالغين.
الجدير بالذكر أن الحادث وقع بعد عشرة أيام من قيام شاب آخر يبلغ من العمر 18 عاما بإطلاق النار على محل بقالة في حي يسكن أغلبيته من السود في بافالو بنيويورك، مما أوقع عشرة قتلى، ووصفته السلطات بأنها جريمة كراهية ذات دافع عنصرية.
وأضاف حاكم ولاية تكساس، أنه يعتقد أن الجاني ترك سيارته ودخل مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي مسلحا بمسدس، وربما كان بحوزته أيضا بندقية، لكن هذا لم يتم تأكيده بعد.
من جانبه قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أمر بتنكيس الأعلام حتى الـ 28 مايو الجاري وذلك حدادا على أرواح المتوفيين، كما يعتزم مخاطبة الشعب الأمريكي بشأن هذا الحادث المفجع.(وال تكساس) س خ.