وأبدى بيان للوزارة اليوم السبت، استغرابه من عدم اكتراث المسؤول الإثيوبي للأضرار المحتملة على الجانب السوداني، رغم اعترافه باحتمال تأثر كل من السودان ومصر بعملية الملء الثالث، مما يشير الى أن إثيوبيا تريد المضي قدما في مواقفها الأحادية السابقة، بحسب وصف البيان.
وأكدت الوزارة، ضرورة الإلتزام بالمواثيق و العهود و عملية التفاوض الجارية التي تحفظ حق الأطراف الثلاثة بغية الوصول لتسوية شاملة لأزمة سد النهضة، تحقق المصالح المشتركة حتى لا تتحول نعمة السد الي نقمة.
وجددت الخارجية موقف السودان التأكيد على حق إثيوبيا في التنمية، لكن دون إحداث أضرار ذات شأن بالسودان، ورفض البيان تصريحات مدير سد النهضة، ووصفها بالمسممة للأجواء والتي من شأنها زيادة حدة التوتر و تمثل خرقا للاتفاقات السابقة، وتراجعا عن مقترح السودان الداعي للإلتزام بالرباعية ( الأمم المتحدة والولايات المتحدة والإتحاد الأفريقي والبنك الدولي) في عملية التفاوض.
وطالبت الخارجية السودانية، المسؤولين الإثيوبيين الكف عن مثل هذه التصريحات غير المنضبطة، والإلتزام بمباديء الدبلوماسية عبر الحوار و التفاوض كخيار لحل الخلاف بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة.(وال الخرطوم) س خ.