مالابو 29 مايو 2022 (وال)- أكّد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، أن الإرهاب ازدادت حدّته وأخطاره في عدد من بلدان القارة الإفريقية؛ مع بدء الأزمة الليبية التي كانت اندلعت عام 2011 م.
وأوضح فكي فيما اقتطفه من بيان القمة الإفريقية الاستثانية الختامي “أنّ الوضع في ليبيا، فتح الطريق أمام وصول المرتزقة الأجانب إلى منطقة الساحل وتدفق المنظمات الإرهابية المهزومة في الشرق الأوسط”.
وأشار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، رئيس حكومة تشاد الأسبق موسى فكي محمد، إلى أن “الإرهاب منذ ذلك الحين وصل إلى أجزاء أخرى من القارة الإفريقية، بدأ من ليبيا إلى موزمبيق ومالي وخليج غينيا في غرب إفريقيا والصومال والساحل وحوض بحيرة تشاد وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرا إلى أنّ الجماعات الإرهابية تستمر في الازدياد”، وفقا لتعبيره.
وموسى فكي محمد هو رجل قانون تشادي، تولى العديد من المسؤوليات السامية بينها رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية، ثم اختير أواخر يناير 2017 رئيسا لمفوضية الاتحاد الأفريقي. (وال)