بنغازي 29 مايو 2022 (وال)- باشرت إدارة الشركة الليبية للموانىء بنغازي، في أعمال تسييج الحظيرة الجمركية وفصلها تمامًا عن المباني الإدارية داخل الميناء، وذلك لتسهيل عمل الأجهزة الأمنية وظبط الدخول والخروج للحظيرة الجمركية.
وقال مدير مكتب الأمن والسلامة التابع لإدارة الشركة سليمان المغربي – لمراسل “وال” – إن “طبيعة عمل الشركة الليبية للموانىء؛ ينحصر في الحظيرة الجمركية، باعتبارها شركة مشغلة للميناء لهذا كان من الضروري ضبط العمل داخل الحظيرة وتنظيمه وتأمينه في نفس الوقت، لهذا قامت الشركة ببناء سياج فاصل بين الحظيرة الجمركية والمباني الإدارية بميناء جليانة البحري، ويبلغ طول السياج 600 م وارتفاعه مترين ونصف.
وأضاف المغربي أنه “تم حصر الدخول والخروج من بوابتين فقط، بوابة للدخول وأخرى لخروج الشاحنات، كما لا يُسمح لأي كان بالدخول للحظيرة كما كان في السابق، ونقوم بتسيير دوريات أمنية لتأمين البضائع في الساحات داخل الحظيرة، بالإضافة للعناصرالأمنية أمام البوابتين، كما يوجد عناصر أمنية في مقر إدارة الأمن والسلامة، في حال احتياجنا لهم لأي طارئ”.
وأوضح المغربي أن “السياج المحيط بالحظيرة الجمركية يمتاز بجودة عالية؛ فهو مصنوع من الحديد المجلفن (مطلي بالزنك) ضد الصدأ، وتم تزويد السياج بالكتل الخرسانية المطلية بطلاء عاكس؛ لتسهيل رؤية السياج ليلا أمام سائقي الشاحنات”.
وأضاف المغربي أنه “تم استكمال العمل على السياج؛ بما يقارب 90 %، وحاليًا نعمل على تثبيت كاميرات المراقبة على السياج، وبناء بوابة إلكترونية لتأمين الحظيرة الجمركية بالكامل، ومراقبة الدخول والخروج إليها؛ مما يسهل عمل الأجهزة الأمنية، وإعطاء انطباع لأصحاب البضائع إن بضائعهم بين أيادي أمنية، إلى حين إتمام الاجراءات الجمركية وإحضار إذن الإفراج الجمركي، وبعد الإنتهاء من بناء السياج لم يصلنا أي بلاغ عن فقد أي شئ من أملاك المستوردين للبضائع من خلال ميناء بنغازي البحري”. (وال) هــ ع/ ر ت
كتب| هدى العبدلي