بنغازي 20 نوفمبر 2016 (وال) – وجهت إدارة النادي الأهلي رسالة إلى رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الليبي لكرة القدم بشأن مجريات مباراة فريقي النادي الأهلي والأهلي طرابلس والتي أقيمت يوم الأربعاء الماضي على أرض ملعب ترهونة البلدي ضمن مباريات الدوري الخماسي من الدوري الليبي الممتاز للموسم الرياضي الاستثنائي 2015-2016.
نصها البيان :
السيد/ رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم
السيد/ رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الليبي لكرة القدم
السيد/ رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الليبي لكرة القدم
بعد التحية،،،
يتقدم النادي الأهلي بهذه المذكرة إلى السيد رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الليبي لكرة القدم موضحاً لكم ومعبراً عن المجريات الخاصة بمباراة فريقي الأهلي والأهلي طرابلس والتي أقيمت يوم الأربعاء الموافق 16/11/2016 على أرض ملعب ترهونة البلدي ضمن مباريات الدوري الخماسي من الدوري الليبي الممتاز للموسم الرياضي الاستثنائي 2015-2016 وفي البداية نود تذكيركم بأن اللوائح العامة المنظمة للعبة كرة القدم تمنح أن يتولى الاتحاد العام واللجان الفنية التابعة له والاتحادات الفرعية في المناطق تنظم نشاط رياضة كرة القدم لمختلف الأعمار، وإقامة المسابقات والمباريات المختلفة والإشراف عليها وأن تقام جميع المباريات في المسابقات والرسمية المعتمدة وفقاً للقانون الدولي لرياضة كرة القدم لا أن تقام المباريات وفقاً لأهواء وآراء وانتماءات واضحة لجميع المتتبعين خاصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يعطي الاتحاد العام وكل مكوناته على ضرورة العمل على تحسين وتطوير لعبة كرة القدم باستمرار ،والعمل على نشرها وتنظيمها في إطار اللعب النظيف وتوحيد قيمها التعليمية والثقافية والإنسانية وأن يكون من ضمن الأهداف حماية مصالح الأعضاء واحترام ومنع أي خرق للوائح والنظم والتوجيهات والقرارات الصادرة عن FIFA وCAF، أما ما تمر به رياضتنا أمر صعب التحدث فيه أو عليه لأنه لا يوجد ضمان للاحترام.
اللوائح العامة تقر بأنه يحق لأي نادي أن يتخذ أية إجراءات قانونية أو فنية أو إدارية في كل ماقد يحدث قبل أو أثناء أو بعد المباراة وأن يطعن ويتقدم بالاحتجاج مباشرة للاتحادات أو لجان المسابقات حسب الأحوال وقد تقدم النادي الأهلي باحتجاجه في المباراة المشار إليها سلفاً وبين النقاط الفنية والإدارية والتي قام الإداريون المرافقون للفريق بإيضاحها للسيد فوزي الهيشي مراقب المباراة وأكد الأخير على حدوثها في اللقاء المذكور ونحن لا نريد سبق الأحداث ولكن نعرف قرار لجنة المسابقات العامة المغلوب على أمرها ونعرف الضغوطات التي تتعرض لها والإمكانيات التي تعمل بها ومن خلالها أمام لجنة التحكيم العامة فلا نقول إلا (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) فهل يعقل ويتقبله المنطق أن يكلف حكماً لمباراة فريقي الأهلي والأهلي طرابلس بهذا المستوى لأن درجات تقييم مستوى الحكم تعطى (ممتاز، جيد جداً، جيد، متوسط، ضعيف) درجة الحكم المكلف (مسكين)، هذا الشخص بعيد عن معرفة تطبيق القوانين واللوائح المعمول بها وروح القانون، نعرف بأنه مكلف سابقاً لقيادة تحكيم مباراة الأهلي طرابلس مع الاتحاد ثم تداركت اللجنة هذا الخطأ واستبعد منها وتم مكافأته بتكليفه لهذه المباراة لعدم معرفة اللجنة العامة للتحكيم بأهمية المباراة أو لا يعرفون قدر مؤسسة الأهلي وتاريخها المشرف على المستوى الرياضي والوطني والسياسي.
نحن نعلم علم اليقين بعدم سيطرة المكتب التنفيذي على لجنة التحكيم العامة التي تضع السياسات التحكيمية دون الرجوع إليه في الاختصاصات الموكولة للجنة التحكيم العام لا تقوم بها وتنفيذها عدا اختصاص واحد فقط وهو تعيين الحكام ومساعديهم دون العمل على تقييم الحكام والإشراف عليهم إلا لذوي القربة ومجاملة المناطق في بعض هذه التكليفات مثل هذا التكليف المعيب فهذا الحكم لم يكن موفقاً حتى في مباراة مكلف بإدارتها بين الأهلي طرابلس والسويحلي والإقدام الواضح للعيان في المباراة فكيف يستطيع إدارة مباراة قوية ولها تاريخ رياضي وتنافسي شريف في مسابقات كرة القدم.
السادة المخاطبون بأحكام هذه المذكرة نعلمكم بأن تعتزم الهيآت واللجان والمسؤولين في الاتحاد الليبي لكرة القدم بالنظام الأساسي واللوائح والتوجيهات والقرارات وقانون الأخلاقيات الصادر عن الاتحاد الدولي والأفريقي والسبب عند ممارسة أنشطتهم، والنادي الأهلي بصفته عضواً في الاتحاد الليبي سيقوم بممارسة جميع حقوقه الناشئة عن القرارات واللوائح وسوف يمارسها بالخضوع لكل الأحكام الأخرى سواء في النظام الأساسي للاتحاد أو لغيرها والواجبة التطبيق.
إن الوضع القانوني للنادي الأهلي ونظامه الأساسي ولوائحه الداخلية المتوافقة مع النظام الأساسي للاتحاد والمعتمد من قبل مجلس الإدارة والجمعية العمومية وروابط مشجعيه المستقلة عن أية جهة خارجية أخرى سوف تتخذ ما يحفظ حقها واحترامها وعلى مجلس إدارة الاتحاد الليبي مراجعة أعمال لجنة التحكيم العامة خوفاً من وقوع كوارث لا يحمد عقباها لا سمح الله. ( وال – بنغازي) ع م