بنغازي 24 يوليو 2016 (وال)- استنكرت الهيأة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة المؤقتة اليوم الأحد، تصفية عدد من عسكريين ومدنيين بمدينتي بنغازي وأجدابيا، وذلك بقتل ورمي الجثث في مكبات القمامة.
وذكرت الهيأة العامة للأوقاف- في بيان تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه- بشأن تصفية عدد من العسكريين والمدنيين في محيط مناطق “أجدابيا، سلطان، الجيليداية، الرقطة، المقرون، كركورة، بنغازي، أن ” ما حصل من الخوارج المارقين من قتل الأبرياء وتصفيتهم في المناطق المذكورة أعلاه، وذلك من قتلهم للأنفس المعصومة بكل جراءة، والتهوين من شأن هذه الدماء لخير دليل على سوء منهجهم، وبطلان عقيدتهم، وكذب دعاياتهم بإقامة دولتهم القائمة على تكفير المسلمين ومجتمعاتهم، وإفساد أملاكهم ومقدراتهم مقلدين دينهم لمفتي الضلالة الذي استباح هذه الدماء، تاركين أمر ربهم تعالى، ومعرضين عن وعيد رسوله صلى الله عليه وسلم، فصاروا بيادق بأيدي ذلك الدجال يقلبهم ويسيرهم وفق مراده وهواه”.
وأستنكرت الهيأة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية- في بيانها- ما حصل في بنغازي من القتل ورمي الجثث خارج دائرة القضاء ومؤسسات الدولة، وتذكر كل الليبيين بحرمة وجرم كل هذه الأفعال الشنيعة والمخالفة لتعاليم ديننا الحنيف، وتطالب الجهات الأمنية بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للجهات القضائية. (وال- البيضاء) ع ز / ر ت