طرابلس 23 يونيو 2022 (وال) -أكد النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، في كلمته في حفل الإعلان عن الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، “أن المصالحة مشروع وطني مستمر، تعالج فيه أخطاء الماضي، ومكامن جذور الصراع، لتحصن المجتمع من الوقوعِ في براثن الخلاف والنزاع، وتمكن لقيام دولة العدل والمؤسسات، وتحفظ لها هيبتها.
وأضاف: أن المجلس الرئاسي آثر العمل على ملف المصالحة الوطنية، بعيدا عن الأضواء، وركزنا في التأسيس له، على الدراسة العلمية المعمقة لجذور الصراع، وآليات العمل على معالجة آثاره، وأشركنا في ذلك العديد من الخبراء، في مختلف المجالات، وعقدت لتداول جوانبه القانونية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية الندوات والاجتماعات، وفتحت أبواب المشاركة فيه لأصحاب الأفكار والمبادرات، لنخلص إلى إعداد الرؤية الاستراتيجية لمشروعِ المصالحة الوطنية، لتكون برنامج عمل المفوضية العليا للمصالحة الوطنية.
وأشار اللافي إلى ان مشروع المصالحة الوطنية، تم وضعه بين أيدي القائمين عليه، لتوسيع دائرة المشاركة فيه للنخب المثقفة والأكاديميين وعموم الشعب، لإبداء الرأي وإثرائه لتحقيقِ ملكية الشعب الليبي له، ليكون متحررا من أي تبعية سياسية أو إدارية، وليمكن المفوضية العليا للمصالحة من العمل على تحقيق أهدافه بكل استقلالية، وهو ما حرص المجلس الرئاسي أن يضمنه لهذا المشروع منذ أن تولى هذه المهمة”.
وتوجه بالشكر والتقدير، إلى كل من اجتهد في إنجاز هذا العمل، وخص بالذكر مجلس التخطيط الوطني، ومركز دراسة القانون والمجتمع جامعة بنغازي، وأعضاءِ اللجنة القانونية. (وال طرابلس) ح س / س خ.