بنغازي 21نوفمبر 2016 (وال) – نوقشت في مدرسة خالد بن وليد في الماجوري العديد من الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها المؤسسات التعليمة في ظل ازدحام المؤسسات التعليمة بسبب نقل الطلبة من المدارس الموجود فيها النازحين إلى المؤسسات التي تحمل كماً هائلاً من الطلبة.
واستعرض خلال الاجتماع الذي عقد بحضور رئيس اللجنة التسييرية لنقابة المعلمين بنغازي الأستاذ عمر العبار ومدير مكتب الخدمات التعليمية البركة (2) الأستاذ جابر الحوتي والأستاذ عمر بوعزة ومدير مدرسة خالد بن وليد الأستاذ خالد حماد الأزمة التي حدثت نتيجة نقل طلاب مدرسة الصادق بالة مايقرب عن 100 طالب مع عدد غير متناسب من المقاعد الدراسية في فترة بداية العام الدراسي منذ مايقارب الشهر.
وأكدوا أن هذا الأمر سبب إرباكاً داخل مدرسة خالد بن وليد التي تعاني نقصاً في بعض المعلمين وازدحام جدول الحصص وعدم توفر الفصول بشكل يستوعب أكبر عدد من الطلبة.
و تعهد رئيس وحدة التعليم الأساسي في مكتب البركة 2 السيد عمر بوعزة باستكمال المقاعد الدراسية بما يقارب 30 مقعداً من مدرسة الأمل الكبير ومدرسة شهداء بوزغيبة وكذلك توفير الكتب لطلبة مدرسة المتفوقين إلى هذه المدرسة نتيجة الظروف التي تعاني منها بعض المدارس بسبب النازحين.
وأضاف مدير مكتب الخدمات التعليمية البركة (2) الأستاذ جابر الحوتي أن توزيع الطلبة جاء بناءً على قرار مسؤول قطاع التعليم بنغازي وبما أن مدرسة خالد بن وليد هي المدرسة الوحيدة التي تقع في نطاق مكتب الخدمات التعليمية البركة (2) تم توجيه 100 طالب إلى مدرسة خالد بن وليد مقدرين مدى صعوبة استيعاب المدرسة لهذا العدد ولكن نحن مجبرون نتيجة الظروف الراهنة التي نمر بها من وجود النازحين في بعض المؤسسات التعليمية.
وذكر مدير مدرسة خالد بن وليد الأستاذ خالد حماد بأن المدرسة تعاني من ضغط كبير وهذا يشكل عبئاً أيضاً على المعلم في حالة زيادة عدد الفصول إلى جانب إعادة الدروس للطلبة الملتحقين حالياً في المدرسة وكان من المفترض استدراك هذا الأمر منذ بداية العام الدراسي لاستطعنا إدماجهم منذ بداية العام الدراسي. (وال – بنغازي) رع/أ د