عمان 27 يونيو 2022 (وال) -صدر حديثا عن دار “الجنان” للنشر والتوزيع في عمان، للكاتب والناشط الاجتماعي الأردني مصطفى توفيق أبو رمان، كتابه الجديد “لمن المضارب” وهو، كما يوضح الكاتب تحت عنوانه، عبارة عن “نصوص وجدانية تعانق روح الثورة العربية الكبرى”.
المؤلف يبين في مقدمة الكتاب أن “النصوص الواردة فيه ليست شعرا بالمعنى الحرفي للكلمة من بحور ووزن وقافية، وليست في الوقت نفسه، كلاما مرسلا، خاليا من روح الشعر”. ويضيف: “كما أنني لم أسع للبعد الإخباري، بقدر ما سعيت للبعد الاحتفالي، الاحتفائي، وأما البعد الوجداني، فيبقى، هنا أساس القول ومطلع الحروف”.
أبو رمان يقول في مقدمة كتابه: الحق أقول لكم: إن تحول الأردن إلى مساحةٍ حاسمة تقرر مآلات الثورة العربية الكبرى، ووصول الهاشميين إلى ديارنا، ممثلين بداية بالملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين، حين كان أميرا من أمراء آل هاشم، حطت رحاله في معان، ومنها إلى عمان، محققا رحلة تاريخية، لم يعد بعدها كما قبلها، لهو أكبر نعمة حظيت بها بلاد العُرب، فالأردن الذي فتح صدره ووعيه وعقله وقلبه للهاشميين، بقي مع توالي الأزمان، ومتوالية الهزات الكبرى التي عانت منها الدول العربية الشقيقة، خصوصا في زمن الانقلابات والتقلبات التي لا دين لها، صوب اليمين، وصوب اليسار، وصوب الشعارات البراقة، وصوب حكم العسكر وما إلى ذلك، ثابتا راسخا على العهد، الذي قام، وتجلى، وقويت غصونه، بين الأردنيين والهاشميين”.
يضم الكتاب الواقع في (87) صفحة من القطع المتوسط، نصوصا عن راية الثورة وعلم الملك وعلم المملكة الأردنية الهاشمية، وفيه يعاين مسيرة الهاشميين الذين قادوا ثورة العرب ابتداء من الشريف الحسين بن علي، وصولا للملك عبد الله الثاني بن الحسين.
يذكر أنه صدر للكاتب أبو رمان، إضافة لروايته الأولى “نجوى” 2019 عن دار أبييدي المصرية البريطانية للنشر والتوزيع، كتاب “إدارة الوقت”، وكتاب “التسويق الإلكتروني”، والكتابان لهما علاقة بالتدريس الأكاديمي في المعاهد والكليات الجامعية المتوسطة، كما يكتب لعدد من الصحف والمواقع الإخبارية الأردنية. حاصل على عدد من الدرجات الأكاديمية، منها: درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة البلقاء، بكالوريوس إدارة عامة من جامعة نيويورك في عمان (NYIT)، ودرجة الماجستير من جامعة القاهرة.(وال عمان) ح م / س خ.