البيضاء 21 نوفمبر 2016 (وال) – دانت الحكومة الليبية المؤقتة بأشد عبارات الشجب والاستنكار العملية الإرهابية الجبانة التي وقعت اليوم في مدينة بنغازي.
وأكدت أنها تقف وبقوة خلف القوات المسلحة الليبية وقيادتها وتدعو حالة النفير العام لكل المدن والقبائل وتحثهم على ضرورة الالتفاف وراء جيشهم الذي يحقق الانتصارات والتي سوف يتوجها بالتحرير العظيم لكل ربوع ليبيا.
ذكرت الحكومة الليبية المؤقتة أن ماحصل أمام مستشفى الجلاء في مدينة بنغازي يدل بشكل قاطع على تورط المجلس الرئاسي وحكومته المزعومة ومفتي الإخوان المسلمين المدعو الصادق الغرياني الذي ما انفك يحرض بشكل صارخ وفاضح على قتل المدنيين وفي وسائل إعلام معروفة أمام مرئى ومسمع من العالم أجمع.
وأضافت الحكومة في بيان لها – تحصلت وكالة الأنباء الليبية – أن هذا الأمر الذي أصبح يقطع الشك باليقين على تخاذل المجتمع الدولي وبعثته المرفوضة من قبل كل الليبيين إزاء صمته المتكرر والمخجل وإصراره على عدم رفع حظر توريد السلاح للقوات المسلحة الليبية وانحيازه الكامل لفريق على حساب آخر وغض النظر عن عمليات الجريمة المنظمة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة والأخرى الخارجة عن القانون في المدن الليبية.
وأشارت إلى أن العابثين بأرواح الأبرياء المدنيين من أولئك الإرهابيين الذين لا دين لهم ولا ذمة توهموا بأن استمرار قيامهم بهذه العمليات القذرة الجبانة ضد أطفال ونساء وشيوخ عزل وأمام مرفق إنساني يعاني هو الآخر نقص الخدمات الطبية وسوف يثني الجيش وقيادته عن ملاحقتهم والقضاء عليهم في جحورهم.(وال – البيضاء) ع م/ أ د