حلب 21 نوفمبر 2016 (وال)- ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الجوية على الأحياء المحاصرة من مدينة حلب اليوم الإثنين لأكثر من 13 قتيل.
وتجدد القصف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة،على أحياء : السكري، والصاخور، والفردوس، وجبة القبة، وبستان القصر، والأنصاري، وعدة مناطق ضمن الأحياء الشرقية المحاصرة.
وقال مسؤول في الدفاع المدني إن : غارات روسية وسورية استهدفت مناطق المدنين في حيي السكري والفردوس،سقط خلالها قتلى وجرحى، فيما ألقت مروحيات سورية أكثر من 30 برميلاً منذ الصباح على معظم الأحياء المحاصرة، تسببت بسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال، فيما مايزال هناك عالقون تحت الأنقاض .
وتعمل فرق الدفاع المدني بإمكانات بسيطة وبما تبقى من معدات، على انتشال الجثث العالقة، ومحاولة إنقاذ المحاصرين تحت المباني المهدمة .
من جهة أخرى أعلنت الأمم المتحدة أنه “لم يعد هناك أي مستشفى قيد العمل في القسم الشرقي من حلب” الخاضع لسيطرة المعارضة وحيث يقيم أكثر من ربع مليون ألف مدني .
وكانت المستشفيات هدفاً متكرراً لعمليات القصف المكثفة التي تنفذها القوات الحكومية السورية، خصوصاً منذ إطلاق هجوم الأسبوع الماضي لاستعادة السيطرة على الأحياء الشرقية .
ولم تعد وكالات الأمم المتحدة ومن بينها منظمة الصحة العالمية، قادرة على الوصول إلى شرق حلب منذ يوليو، حين سيطر الجيش السوري على آخر طريق إمداد للأحياء الشرقية، مما أدى إلى وقف وصول الأدوية والمواد الغذائية .
وحذّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الذي فشلت جهوده للتفاوض إلى تأمين الوصول إلى حلب الشرقية من أن “الوقت ينفد” بالنسبة لتفادي كارثة إنسانية في تلك المنطقة .
وعلى الجانب الآخر يتعرض مدنيون يقيمون في القسم الغربي في حلب الخاضع لسيطرة النظام ، لهجمات تشنها فصائل المعارضة،لكن المساعدات الإنسانية ماتزال تصل إلى هذه الأحياء . (وال- حلب) ر ت