بنغازي 25 يوليو 2022 (وال) _ صنفت بعض الأخبار والتقارير أن ليبيا من ضمن 6 دول عربية مهددة بالعطش والفقر المائي الحاد في السنوات المقبلة.
هذا وفي العام الماضي، أصدرت منظمة اليونيسيف المعنية بحقوق الطفل بيانا أكدت فيه، أن أكثر من 4 ملايين شخص بينهم 1.5 مليون طفل، سيواجهون مشاكل مائية وشيكة إذا لم يتم العثور على حلول فورية وتنفيذها.
من جانبه نفى مدير المكتب الاعلامي لجهاز النهر الصناعي (صلاح الساعدي) لوكالة الأنباء الليبية الأخبار المتداولة بشأن وقوع أزمة مائية في ليبيا.
وقال الساعدي أن مشروع النهر الصناعي قائم ولا يزال قادر على العطاء، وأن كميات المياه الجوفية المتوفرة في ليبيا تكفي لمئات السنين.
ونوه الساعدي إلى أن أزمة المياه في ليبيا ليست بسبب شح الموارد المائية، ولكن بسبب انعدام الأمن في أماكن وجود الموارد المياه بسبب الاعتداءات المتكررة عليها.
وتابع: أن تأمين مواقع موارد المياه أولويات جهاز النهر في الفترة الحالية، وأن حماية المرافق العامه والخطوط الرئيسية المهمه للمياه أو اي موارد هامة، هو من واجب الحكومة والمواطن.
وأضاف أن هناك تجاوب كبير من قبل النائب العام الصديق الصور في مطالب تأمين المياه.
وأكمل مدير المكتب الاعلامي لجهاز النهر الصناعي (لوال):
نحن ننتظر دعم الحكومات بعد استقرار الوضع الأمني في ليبيا، وأن انقسام المؤسسات حال دون قدرة إدارة جهاز النهر الصناعي على سهولة التعامل إداريا، مؤكداً رغبة بعض الشركات الأجنبية في العودة إلى ليبيا غير أنها تشتترط
توفير الأمن لها.
وفي الختام ، أشار الساعدي إلى أنه من المتوقع أن ترسل الشركة الألمانية K S B الخاصة بتركيب المضخات وتصنيع الصمامات مندوبيها إلى ليبيا مطلع الأسبوع القادم، وذلك من أجل توفير وزيادة الإمداد المائي في منظومات جهاز النهر الصناعي. (وال _ بنغازي) ب ع