تونس 31 يوليو 2022 (وال) _ احتفظ فريق الاتحاد بلقب الدوري الليبي الممتاز للموسم الثاني توالياً،الـ 18 في تاريخه للموسم الرياضي 2021 – 2022، عقب تفوقه على غريمة التقليدي الأهلي طرابلس بنتيجة (2-1)، وذلك لحساب المباراة الفاصلة التي جمعت الفريقان على أرضية ملعب حمادي العقربي بـ رادس التونسية.
هذا ودخل الفريقان اللقاء الذي جرى – اليوم السبت – وتوسطه الحكم الصربي ( نوفاك سيموفيتش )، وكل منهما إنهاء مرحلة سداسي التتويج الأولى محملاً برصيد الـ 11 نقطة ، جمعها من ثلاثة انتصارات وتعادلان.
ومع بداية انطلاق مواجهة ديربي العاصمة طرابلس، نجح الاتحاد مبكراً تسجيل أول الأهداف، ومن كرة طويلة أرسلها المدافع ( سند الورفلي ) من منتصف الملعب، وصلت الكرة إلى المهاجم ( معاد عيسي )، ليتمكن الأخير من تخطي المدافع (علي معتوق ) مصوباً كرة قوية فشل الحارس ( محمد نشنوش ) من أبعادها، لتعانق التصويبة شباك الأهلي.
الأهلي بعد هدف السبق، حاول بقدر المستطاع لملمة أورقة التي تبعثرت باكراً، وحاول إيضاً تنظم خطوطه الثلاثة، والتي ظهر بأنها متشتتة طيلة الـ 45 دقيقة الأولى، ليتمكن الاتحاد الأفضل بالشوط الأول من تسجيل هدفه الثاني عن طريق ( ربيع الشادي ) ، بعد تمريرة عرضية من ( معاد عيسي )، وذلك في الدقيقة الـ 28.
هذا وبدأ الأهلي مبكراً الحصة الثانية من المقابلة بتصويبة من لاعبه ( محمد المنير ) علت خشبات الحارس ( معاد اللافي )، فضلاً على أن المهاجم البديل ( صالح الطاهر ) في الدقيقة الـ 65 كاد برأسية تعديل الكفة، لكن كرته مرت بمحاذاة القائم الأيمن للاتحاد.
سيطرة الأهلي على مجريات النصف الثاني من اللقاء، آتت أكلها، لاسيما أن الأهلي بذلك الضغط الكثيف استطاع تقليص النتيجة في الدقيقة الـ 67 ، مستغلاً محترفه الأردني ( محمد شرارة ) البهتة الدفاعية التي حلت بمدافعي الاتحاد، لينسل بين قلبي الدفاع مصوباً الكرة داخل شباك ( معاد اللافي ).
الدقيقة الـ 69 كاد أن تشهد هدف التعادل للأهلي، بعد أن سدد الأردني صاحب الهدف ( محمد شرارة ) كرة قوية من خارج مناطق جزاء الاتحاد، لكنها مرت فوق العارضة بـ سنتيمترات قليلة.
كثف الأهلي من هجمته التي افتقدت إلى التركيز في أغلب الأوقات، ورمى المدرب التونسي بكل أوراقة الهجومية، على أمل تعديل أوتار اللقاء، لكنه اصطدم بتكتل دفاعي متين يقوده الكونغولي ( فريدريك أنغوما )، والذي بدوره قطع جميع الإمدادات المتجهة نحو منطقة الخطر الخلفية للاتحاد.
وبهذا الفوز، تمكن فريق الاتحاد الأول لكرة القدم من المحافظة على لقبه للعام الثاني على التوالي، وذلك تحت قيادة فنية ليبية متمثلة في المدرب الوطني ( أسامة الحمادي )، و محرزاً اللقب الـ 18 في تاريخه. (وال _ تونس)
تقرير: سيف امبيه