واغادوغو 03 أغسطس 2022 (وال) -أعرب سكان بلدة سيبا شمالي بوركينا فاسو، عن قلقهم إثر قطع الجهاديين الطريق الذي يربط بلدتهم بباقي البلاد، محذرين من أن الإمدادات الغذائية آخذة في النفاد.
وجاءت هذه التحذيرات في أعقاب اعتراف الجيش بمقتل مدنيين خلال قصف جوي ضد “الجماعات الجهادية” في شرق البلاد، بعد أن دمر المسلحون في 25 يونيو جسرا يعتبر الطريق الوحيد إلى بلدة سيبا، المقر الإداري لإقليم ياغا.
ورغم محاولة السكان إصلاح الأضرار، إلا أن الجسر دمر بهجوم لاحق، مما أسفر عن عزل سيبا عن باقي أنحاء البلاد.
ونقلت وكالة “أ ف ب” عن أحد سكان بلدة سيبا، عبد الله لي، قوله إن “الوضع الغذائي حرج”، وأضاف “لقد قرعنا ناقوس الخطر ولكن في الوقت الحالي لا نرى ضوء في آخر النفق.. يشعر الناس هنا بأنه جرى التخلي عنهم”.
من جهتها أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” أن مشكلة الجوع تتفاقم، وقال أولريش كريبين نامفيبونا، مدير المشروع التابع للمنظمة الخيرية في بوركينا فاسو: “هناك حاجة ماسة للطعام، الناس يقتاتون على أوراق الشجر”.
وأضاف: “إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فعلية، سنشهد كارثة في الأيام المقبلة، والأزمة الغذائية ستضرب الأطفال أكثر من غيرهم”.(وال واغادوغو) س خ.