طرابلس 06 أغسطس 2022 (وال)- أعرب المجلس البلدي كاباو عن استيائه وادانته للهجوم الذي قامت به قوات تابعة لرئيس غرفة العمليات المشتركة سابقا اللواء “أسامة الجويلي” على أحد مقرات القوة المتحركة بمنطقة الدعوة الإسلامية غرب طرابلس.
وأكد المجلس البلدي كاباو في بيان مرئي نشر عبر الصفحة الرسمية للمجلس بموقع فيسبوك وتابعته (وال ) – أن الاشتباكات التي اندلعت بالقرب من جمعية الدعوة الإسلامية، كادت أن تكون شرارة فتنة جديدة على أهالي العاصمة طرابلس وفتنة بين أبناء المنطقة الغربية وخاصة في الجبل وزوارة.
واستنكر المجلس في بيانه استخدام القوة وترويع المدنيين والدخول في حرب الرابح فيها خاسر، مشيرا إلى أن التعدي على الممتلكات العامة والخاصة سيتدخل البلاد في نفق مظلم من الصراعات لا يستطيع أحد الخروج منه.
وشدد البيان على دعمه التام للحوار بين أبناء ليبيا، مؤكدا على أن كل الصراعات تحدث تحت شعار الشرعية وحب الوطن وهو في الواقع صراع على النفوذ من أجل الوصول للسلطة ولو كلفهم ذلك قتل جميع أبناء ليبيا.
وناشد المجلس البلدي كاباو كافة شباب ليبيا إلى إعادة حساباتهم، مؤكدا بأن يموت في هذه الحروب لن تبكي عليه إلا أمه وأهله وسيكون هو الشريك في إضاعة هذا الوطن. (وال)