طرابلس 13 أغسطس 2022 (وال)- قال القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ريزيدون زينينغا إن الشباب ذكورًا وإناثًا، هم أفضل أمل لليبيا في تحقيق الاستقرار.
وحث زينينغا – في بيان – أصدرته البعثة بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، القادة السياسيين على وضع آليات عملية لإشراك الشباب في عملية صنع القرار، والاستجابة لدعوتهم ليس فقط لإجراء انتخابات، بل كذلك من أجل الاستقرار وكل أشكال النمو الاقتصادي والاجتماعي الذي يصاحبه.
وأكد المسؤول الأممي أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عملت وستواصل العمل مع جميع شرائح المجتمع الليبي؛ بمن فيها الشباب والشابات الذين يُشكلون مستقبل البلاد، وذلك تأكيدًا لما ورد في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2250 لسنة 2015 بشأن الشباب والسلام والأمن، بالإقرار بأهمية تمكين الشباب في العملية السياسية والمساهمة في صنع السلام والأمن.
وشدد زينينغا على أن “من الأهمية بمكان الاستماع إلى الشباب ومنحهم الفرص للمساهمة بشكل هادف في عملية صنع القرار، مؤكدًا أن أولى أولويات البعثة الآن؛ تقديم المساعدة والخبرة للأطراف الليبية لحلحلة الجمود السياسي، والمُضي قُدمًا نحو انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن بناء على إطار دستوري متين.
وقال: “حان الوقت للجميع بمن فيهم الشباب، لتنحية الخلافات جانبًا والعمل معًا من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا لليبيا”. (وال)