طرابلس 15 أغسطس 2022 (وال)- تعرض الكاتب والروائي الليبي الكبير إبراهيم الكوني مؤخرًا لحادث سير، تسبب في إصابته بالعديد من الإصابات والكسور.
وأفادت مصادر مقربة من الروائي “الكوني” لوكالة الأنباء الليبية، بأن حالته الصحية جيدة، وهو في مرحلة التعافي بعد خضوعه للعلاج المكثف، واجراء بعض العمليات لجبر الكسور التي لحقت به.
وتواصل الروائي الكبير إبراهيم الكوني – عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك – مع متابعيه من أصدقائه ومحبيه، وطمأنهم على صحته، مقدما لهم جزيل الشكر والعرفان على تمنياتهم له بالصحة والشفاء العاجل.
وكتب “الكوني” لمتابعيه بأسلوبه الروائي الفلسفي؛ مقالا مطولا عنوانه (امتناني، أصدقائي، بتهنئتكم بآلامي! – كم كان كأس الحياة أن يكون حلوا على نحو لا يصدق، لو لم يمتزج ببضع قطرات من دمع مرير) غاص فيه بعمق في الحياة الإنسانية، ومفهوم الوجود والآم، ورحلة الانسان مع قيمة الحياة.
يُشار إلى أن الروائي الليبي الكبير إبراهيم الكوني الذي يجيد تسع لغات انتقل إلى العالمية من خلال انتاجه الفكري الذي تجسد في قرابة (80) كتابًا ترجمت معظمها إلى العديد من اللغات العالمية.
وتركزت العديد من الأعمال الأدبية والروائية لـ “الكوني” على عدد من العناصر الخاصة بعالم الصحراء، عالمه الذي ولد وترعرع فيه، وفهم طقوسه وخفاياه بما فيه من ندرة وامتداد وقسوة وانفتاح على جوهر الكون والوجود، وتدور معظم رواياته على جوهر العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يُردّ. (وال)