نواكشوط 20 أغسطس 2022 (وال)- عقدت عدد من القيادات الطلابية الشبابية المغاربية الخميس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك على هامش مشاركتها بالمؤتمر العام العادي الــ 11 “للاتحاد العام للطلاب الموريتانين UGEM” المنعقد على هامشه اجتماع للمكتب التنفيذي للاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي.
هذا وتركز الاجتماع على آلية استكمال هياكل هذا الصرح الطلابي والشبابي الذي تم تأسيسه في نوفمبر عام 2020 في المؤتمر العاشر للاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، إلى جانب الرغبة في استكمال بناء شراكة مغاربية تدفع نحو تشييد صرح مغاربي مشترك، وتعزيزًا للأواصر التاريخية، والثقافية، والجغرافية، وروح التعاون والتنمية التي تعتبر قاطرة للنهوض الجماعي باتحاد مغاربي قوى على جميع المستويات.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على الرئاسة الدورية بين البلدان المغاربية، وقد اسندت في العام 2020 الرئاسة الدورية للمغرب، حيث تم انتخاب الأخ محمد نوفل عامر عن الرابطة المغربية للشباب والطلبة رئيسًا له، كما تم انتخاب الأخ “الخليل الشيخ محمد الحافظ النحوي” عن الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين أمينًا عامًا دائما، واعتبار توطين مقر الاتحاد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
كما تم استكمال المكتب على هامش المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العام للطلاب الموريتانيين بانتخاب الإخوة: محمد عرفات بوعيش عن التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني الجزائري نائب رئيس مكلف بالشؤون الإدارية والمالية “الجزائر”، ورحيل العبيدي عن الاتحاد العام للطلبة الليبيين نائب رئيس مكلف بالعلاقات الخارجية “ليبيا”، ونزار الشعري عن منظمة تونيفيزيون نائب رئيس مكلف بالإعلام “تونس”.
وسيضم المجلس الإداري للاتحاد “10” منظمات شبابية وطلابية من بلدان المغرب العربي.
وتندرج هذه البادرة في إطار الرغبة الصريحة لهذه المنظمات في تنسيق عمل شبابي وطلابي، يسعى إلى عقد اتفاقيات تعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويترجم تأسيس هذا الاتحاد الجديد، ضرورة الوحدة الملحة التي عبرت، ومازالت تعبر عنها الشعوب المغاربية، لأجل رفع تحديات يفرضها منطق الواقع سواء على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى البيئي، وهي التحديات التي أثبتت راهنية وأهمية الوحدة والتعاون بين دول المغرب العربي من أجل الجواب عن أسئلتها المقلقة والعالقة.
وخلص النقاش الذي دار خلال أشغال المكتب التنفيذي للاتحاد إلى الإعلان عما يلي:
1 . اعتبارنا الاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي، تنظيمًا شبابيًا ديموقراطيًا يسعى إلى ربط الصلة بين جميع شعوب المنطقة المغاربية.
2 . دعوتنا لكل الشباب والطلاب المغاربيين للإلتفاف حول هذا التنظيم لتفعيل استراتيجية تعاون في أقرب الآجال.
3 . إعلاننا أن تأسيس هذا الاتحاد انخراط في دينامية العمل الشبابي العالمي، ومساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية. (وال) إ م