طرابلس 22 أغسطس 2022 (وال)- قال مدير إدارة الشؤون العلمية في المركز الليبي للإستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المهندس أمحمد عبد الله، لوكالة الأنباء الليبية إنه بات من الضروري دق نواقيس الخطر فيما يتعلق بملف الجفاف ومخاطره على الحياة بشكل عام في ليبيا.
وأضاف عبد الله أن خطورة الوضع؛ تتمثل في كون ليبيا أحد أفقر الدول مائيًا، وأن أمنها المائي يحتاج إلى إجراءات أكثر فعّالية عن طريق الاحتياط واتخاذ الاجراءات الوقائية، وهنا يأتي دور الجهات المسؤولة.
وأشار عبد الله إلى أن الجفاف الذي حدث في السنوات الأخيرة وقلة هطول الأمطار، قد يعصف بالثروة الزراعية والحيوانية والغطاء النباتي، وأن المركز الليبي للإستشعار عن بُعد بصفته عضوا في اللجنة الوطنية لمكافحة التصّحر، يُجري بحوثه العلمية باستمرار ويتابع الوضع المائي، وتأثر الغطاء النباتي بالجفاف الذي بدأت ملامحه تظهر على الواقع البيئي في البلاد.
وأكد عبد الله أن عمل اللجنة الوطنية لمكافحة التصّحر، هو تحديد ما إذا كان الموسم جافًا أو غير جاف، وأن إعلان اللجنة وتحذيراتها من هذا الموسم، كان ينبغي أن تُقابل بوضع حلول عاجلة عن طريق دعم المربيين، للمحافظة على الثروة الحيوانية ودعم الزراعة وإيجاد حلول بديلة. (وال) ع م/ ر ت