الكفرة 23 أغسطس 2022 (وال) -تلقت وحدة التحريات والقبض بمركز شرطة الكفرة، معلومات تفيد بوجود سجن سري داخل أحد المزارع، حيث يحتجز بداخل السجن عدد من المهاجرين غير الشرعيين، وأشخاص مطلوبين للنيابة العامة، وفور تلقي المعلومات تمكن عناصر المركز، وبالتعاون مع مديرية أمن كفرة بتحرير عدد (20) مهاجر غير شرعي.
المتحدث باسم مديرية أمن الكفرة نقيب محمد خليل، صرح لوكالة الأنباء الليبية قائلا: فور ورود البلاغ باشرت وحدة التحريات بمركز شرطة المدينة بالبحث والتحري وتم التأكد من صحة المعلومات الواردة، وتم أخذ الأذن من النيابة العامة بمداهمة المزرعة، حيث تمت المداهمة من قبل أعضاء مركز شرطة المدينة، وأعضاء وحدة التحريات بالمركز، وتم تحرير عدد (20) شخص كانوا محتجزين داخل السجن، وذكر أن الأسرى من الجنسية الإريترية والإثيوبية، ومن بينهم (3) نساء وأطفال، وعدد (3) أشخاص من الجنسية السودانية كانوا مسؤولين عن السجن، وبالانتقال بهم إلى مركز شرطة المدينة، والاستدلال مع المحتجزين، وجمع المعلومات، تم إحالة القضية إلى النيابة العامة.
كما ذكر أن الجهات الأمنية بمدينة الكفرة، وبالتعاون مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالمدينة، وأقسام مديرية أمن الكفرة، من البحث الجنائي ومركز شرطة المدينة، ووحدة التحريات التابعة للمركز تم مداهمة سجون سرية في سنة 2021 وعددها ثلاثة سجون، واثنان سنة 2022، وأيضا سجن سري رابع، حيث تم تحرير المحتجزين به، وإحالتهم إلى مركز الإيواء والترحيل.
موضحا أن أغلبهم تعرضوا للضرب وكافة أنواع التعذيب بالنار والكي والجلد، حيث يمتهن الخاطفون هذه الآلية للتعذيب وتصويرهم بمقاطع فيديو وإرسالها لذويهم لابتزازهم، وطلب منهم مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم، وخلال العام الماضي تمكن العناصر من عملية تحرير سجن في مدينة تازربو والتي تبعد (300) كيلو عن الكفرة، بمشاركة مكتب المباحث الجنائية، وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ونيابة الكفرة الابتدائية، وتم مداهمة سجن وتحرير أكثر من (200) سجين بينهم نساء وأطفال.
ويختتم تصريحه: بالنسبة للجناة المسؤولين عن سجن هؤلاء الأشخاص بشكل غير قانوني، ومنافي للإنسانية وحقوق الإنسان، لا يتواجدون بمقرات السجون لخوفهم ومعرفتهم بإمكانية مداهمة هذه السجون من قبل القوات الأمنية، فيتم بتكليف أشخاص من جنسيات أخرى ليقوموا بالإشراف على هذه العمليات غير القانونية. (وال الكفرة) ف و / س خ.