الشارقة 04 سبتمبر 2022 (وال) -صدر حديثا عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع في الأردن كتاب “الدياسبورا العربية.. سرديات ما بعد الربيع العربي” للناقد الأدبي الدكتور أسامة الصغير.
يقع الكتاب في (120) صفحة من القطع المتوسط، ويغَطي أربعةَ فصول دراسية، يَتناول كل منها نموذجا روائيا عربيا من خلال مرتكزين، علاوةً على تركيب عام.
يحاول هذا الكتاب وفقا للناشر، دراسةَ وضعيةِ الذات ما بين الوطن وبلد الإقامة، وكيف تتحدد العلاقة بينهُما، باعتبار أن هذه الموتيفات هي الأكثر حضورا في خطاب الدياسبورا، سواء لدى الوافدين الجُدد في سياق موجة الهجرة الاضطرارية ما بعد “الربيع العربي”، أو لدى أولئك المغتربين السابقين على اللحظة الراهنة، والذين تَعززت فيهم أفكار وتَداعيات ما حدث في بلدانهم.
كما يَبحث أيضًا آثار ذلك على الأرض والإنسان الذي ضخ موجة مهجرية جديدة أفرزت أصواتا إبداعية جديدة في كل المجالات، السينما، الأدب، الرسم، الموسيقى… حتى أنه يمكننا الحديث عن خطاب الدياسبورا كظاهرة عربية معاصرة.
من الأسئلة الأساس في الدراسة الراهنة: هل بَقِيَتِ الدياسبورا رهن موضوعاتها، أم تناولت الموضوعات العالمية والإنسانية العامة؟ كيف أثر أدب الهجرة على هوية الأدب العربي المعاصر؟ إلى أي حد استطاع أن يَفتح أُفقا لجمالية جديدة تَحمل ميسمها الخاص؟ وكيف استطاع هذا الخطاب الأدبي أن يتفاعل مع الشعرية العالَمية، أو الثقافة المستقبِلة؟ ويبقى السؤال المحوري: كيف تتمثل الروايات المدروسة الذاتَ والآخرَ، بينما هي في تجربة الفضاء الثقافي الخلالي داخل أوروبا؟(وال الشارقة) ح م/ س خ.