بنغازي 11 سبتمبر 2022 (وال) -نظم مكتب دعم وتمكين المرأة ينظم جلسة حوارية بعنوان (الآثار الاجتماعية والنفسية للعنف الرقمي على المرأة في جامعة بنغازي)، وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز البحوث والاستشارات التابع لجامعة بنغازي.
افتتحت الجلسة مدير مكتب دعم وتمكين المرأة أستاذة ميرفت دومة، مؤكدة على أهمية دور المرأة في الجامعة للنهوض بالعملية التعليمية.
كما ألقت رئيس وحدة الرصد والدراسات والأبحاث بمكتب دعم وتمكين المرأة أستاذة زينب الفاخري كلمة، تحدثت فيها عن أهمية التوعية بالآثار الاجتماعية والنفسية للعنف الرقمي ضد المرأة.
وجاءت إدارة الجلسة من قبل عضو لجنة صياغة الدستور دكتورة ابتسام بحيح، حيث تحدثت عن ما تتعرض له المرأة من تعدي إلكتروني، وكيف إنها لجأت لفتح شكوى بمراكز الشرطة، وكانت أول شكوى من نوعها.
وحول الجلسة الحوارية قالت دومة “جلسة اليوم تستهدف جميع شرائح النساء من طالبات الجامعة، وعضوات هيئة التدريس، ولكل امرأة أينما كانت، وقد تناولنا الموضوع من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والقانونية، والعنف الرقمي ضد المرأة في تزايد، ومحاولات عدة لاختراق صفحات النساء (هكر) أو فبركة صور، وهناك حالات وصلت لمرحلة الانتحار، مضيفة أن هناك تعتيم من المجتمع عما تتعرض له النساء، واليوم نحاول توعيتهن بالآثار النفسية والاجتماعية للعنف الرقمي، كما طالبنا بضرورة وضع تشريعات وقوانين تحمي المرأة من مخاطر العنف الرقمي، وقريبا سنشارك بجلسة حوارية حول نفس الموضوع على هامش معرض الكتاب الدولي”.
كما تضمنت الجلسة الحوارية ورقات بحثية لأعضاء هيئة التدريس، ومنها ورقة بعنوان (العنف الإلكتروني ضد المرأة وآثاره النفسية)، قدمتها أستاذة حميدة اطويلب الشوبكي، وأيضا قدمت ورقة بحثية أخرى من أستاذة منال عبد الله الديفار بعنوان (الآثار الاجتماعية والنفسية للعنف الرقمي على المرأة في المجتمع)، كم قدم عضو هيئة التدريس أستاذ أحمد مسعود التريكي، ورقة بحثية بعنوان (السلامة السيبراني).
وتنوعت الورقات البحثية المشاركة، والتي بلغت (7 ) ورقات، تضمنت عناوين مختلفة تلامس بشكل مباشر المشاكل التي يسببها العنف الإلكتروني ضد المرأة، وقالت استاذة زينب الفاخري ومن ضمن المشاركات في تنظيم الجلسة الحوارية، ورئيس وحدة الدعم النفسي والاجتماعي بمكتب دعم وتمكين المرأة بالجامعة “جلسة اليوم هي أول نشاط للمكتب، ويعتبر استكمال لبرنامج كنت قد شاركت فيه عن طريق هيئة الأمم المتحدة بدولة تونس، وكانت الدورة حول العنف الرقمي، والتعريف به، والمشاكل التي يسببها، وطرق التصدي له، لهذا طلبت من مديرة المكتب وزميلاتي تبني الفكرة، والعمل على توعية النساء من جميع الفئات بالجامعة، واختيارنا لعناوين الأوراق البحثية كان على أساس التنوع بين علم النفس وعلم الاجتماع وتكنولوجيا المعلومات (IT)، ونعمل على تنظيم دورات تدريبية للتوعية داخل الجامعة، والوصول لأكبر عدد ممكن من النساء”.
وفي ختام الجلسة الحوارية دارت حلقة نقاش بين الحضور والمحاضرين، حول الآثار الاجتماعية والنفسية للعنف الرقمي على المرأة. (وال بنغازي) ه ع / س خ.