وحذر مسؤول أحد المراكز الصحية بجالو ” جابر حمادين ” في تصريح لمراسل وكالة الأنباء الليبية من ارتفاع النسب المسجلة لأعداد المترددين من الأطفال يوميا للكشف أمام طبيب العيون وزيادة الحجوزات، والتي وصل معدلها إلى أكثر من سبعة عشر حالة شهرياً عدا من لم يتواصل مع العيادة.
وأوضح المصدر الطبي أن التشخيص يشير إلى أضرار ومساوئ استعمال الهواتف النقالة، وأجهزة الألعاب الإلكترونية وتأثير الضوء، وتشتت تركيز النظر، وإجهاد العيون حيث يستعمل الأطفال هذه الأجهزة لأكثر من عشرة ساعات متواصلة يومياً بعيداً عن رقابة الوالدين، مما ينذر بخروج جيل يحتاج إلى رعاية مبكرة وتحمل مشاكل في غنى عنها. (وال _ جالو)