وفي حصيلة أولية ذكر بيان لجهاز الأمن العام الأردني بارتفاع حصيلة وفيات المبنى المنهار في عمان إلى (9( بعد انتشال جثتين جديدتين من تحت الأنقاض، وفي وقت سابق كان قد أعلن إخراج شخص على قيد الحياة، فضلا عن إنقاذ طفلة عمرها لا يتجاوز العام من تحت الأنقاض.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسمِ الحكومة الأردنية فيصل الشبول في تصريحاتٍ صحفية “إن هناك معلوماتٍ غير مؤكدة تفيد بوجود عشرة أشخاص، مازالوا تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن طبيعة المكان وعرة، والمباني متلاصقة، والممرات ضيقة، وقال إن النيابة العامة تتولى موضوع التحقيق في قضية انهيار المبنى.
وكان المدعي العام في عمان قد قرر توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة قضية انهيار المبنى، وهم أحد ورثة مالك البناء، ومتعهد الصيانة، وفني الصيانة، وبدأت النيابة العامة بالتحقيق فورا في الحادث لتحديد أسبابها والمسؤولين عنها، وبدأ مدعي عام عمان التحقيق مع مالك عمارة اللويبدة، الذي أجرى أعمال صيانة وترميم ربما كان لها أثر على أعمدة الأساس، وفق مجاورين للعمارة.
من جهته دعا الملك عبد الله الثاني خلال ترأسه اجتماعا في المركز الوطني للأمن، وإدارة الأزمات فور عودته من فرنسا إلى التوعية حول كيفية التعامل مع المباني القديمة، والاستعانة بالإشراف الهندسي فيما يخص الأبنية.(وال عمان) س خ.