بنغازي 23 سبتمبر 2022 (وال)- كثر الجدال مؤخرًا في الأوساط الطبية وتضاربت المعلومات بشأن انتشار البكتيريا في عديد من المستشفيات في مدينة بنغازي، ليكون الإجراء اللازم للتقليل من انتشار البكتيريا في المستشفيات، والمرافق العمومية، والتعليمية، هو تطبيق برامج لمكافحة ومنع انتشار العدوى.
وكالة الأنباء الليبية “وال”؛ التقت أستاذ مشارك بقسم الصحة البيئية بكلية الصحة العامة بجامعة بنغازي الدكتور علاء الدين علي الصلابي، لتسليط الضوء على هذا الموضوع، والوقوف على أهمية مكافحة العدوى في المستشفيات وانتشار البكتيريا فيها.
“وال”: أولا عرفنا بمصطلح مكافحة العدوى؟
ج| يُطلق عليها “مكافحة ومنع العدوى ” لحاجتنا لمكافحة العدوى الموجودة ومنع أي عدوى جديدة ممكن أن تظهر، فالعدوى دائمًا متوقعة، فلا يضمن أي مستشفى عدم حدوث أي العدوى، لذلك يستوجب علينا تطبيق الإجراءات القياسية، فالعدوى مقسمة لعدوى المستشفيات، وعدوى المجتمع، عدوى المستشفيات كان ينظر لها على أنها العدوى التي تنتقل عن طريق المستشفيات التي تحتوي على أقسام إيواء، ثم تغير المسمى غلى عدوى المرافق الصحية، كالعيادات المجمعة والمستوصفات والمستشفيات، باعتبارها مصدر لانتقال العدوى، بالأخص في أماكن معينة كعيادات الأسنان التي تعد مصدر خطير جدًا للعدوى، والأماكن التي يتم فيها تغيير الجروح، والعمليات الصغرى.
فالعدوى هي التي يكتسبها المريض بعد 48 ساعة من دخوله للمستشفى، أو العدوى التي تكتشف بعد مراجعة المستشفى أو المستوصف بعد مرور 48 ساعة، يستثنى منها حمى “التيفود”، لاحتمالية إصابة المريض بها قبل دخوله للمستشفى ولمدة حضانتها التي تصل على أسبوع.
“وال”: ما مدى أهمية مكافحة العدوى في تقليل انتشار الأمراض؟
ج| برامج مكافحة العدوى مستهدفة لكسر سلسلة العدوى، التي تنتقل عن طريق تقديم الخدمات الصحية للمرضى سواء أكان المرضى بأقسام الإيواء أو في العناية أو في العمليات، الذين يعتبرون الأوائل في احتمالية تعرضهم للعدوى، فبمجرد دخول المريض للمستشفى لو لم يتم تطبيق الإجراءات اللازمة، سيكون معرض للعدوى، فيقوم المسؤولين عن هذه الإجراءات، بالتأكيد على تطبيقها بالطرق الصحيحة، ومن يطبقها هم الأطقم الطبية شاملة الأطباء والتمريض، والطبية المساعدة، المساعدين من من يقومون بنقل الملفات الخاصة بالمرضى، ونقل التحاليل ومن يقومون بتنظيف البيئة المحيطة للمريض، وأطباء التخدير وفنيي الأشعة وأطباء الأسنان، ثم عمال النظافة، هؤلاء هم المسؤولين عن تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة ومنع العدوى في أي مرفق صحي تحت إشراف مكتب مكافحة العدوى.
“وال”: حدثنا عن إجراءات مكافحة العدوى ؟
ج| هي مجموعة نقاط أساسية تبدأ بإصحاح اليدين، مقسم إلى غسل الدين وتطهير اليدين، فيكون هو الأولوية في أي إجراء تعقيمي، كون اليدين المصدر الأولى والرئيسي في نقل العدوى بطريقة مباشرة عن طريق لمس الطبيب للمريض أو لجرح المريض، أو غير مباشرة عن طريق لمس الأطباء والأطقم الطبية والطبية المساعدة لأسطح ليتم لمسها من قبل شخص آخر فيلتقط العدوى.
والنقطة الثانية هي ارتداء الألبسة الواقية، وهي مجموعة من اللباس الواقي كالقفازات والكمامات، وغطاء الرأس، ومعطف خارجي، وغطاء يرتدي على الحذاء، كلها مهمة بالنسبة لتطبيق الإجراءات بالطريقة الصحيحة.
النقطة الأخرى هي التنظيف والتعقيم والتطهير للأدوات الجراحية والمعدات، كل شيء موجود بغرف العناية والعمليات والمستشفى أن يكون على درجة عالية جدًا من التطهير والتعقيم، فالتنظيف أولا نحتاجه بشكل أولي وأساسي لتطبيق التطهير، بدون تنظيف ستفشل عملية التعقيم، ثم تأتي نقطة التنظيف والتطهير البيئي، فتنظيف الأسطح والأرضيات، الأجهزة الطبية، معدات الإنعاش، الستائر الخاصة بالغرف والحوائط وأجهزة الأشعة، وتعقيمها مهم تجنبًا لأن تصبح مصدر خطير للعدوى.
“وال”: من المسؤول عن تطبيق هذه الإجراءات ؟
ج| عادة يتم تطبيقها من قبل التمريض والأطباء والأطقم الطبية المساعدة، تحت إشراف مكتب مكافحة العدوى، فالمستشفى لابد وأن يحتوي على شيئين رئيسين؛ هما لجنة مكافحة العدوى وتشمل على وجود مدير المستشفى الرئيسي ورؤساء الأقسام الطبية كأعضاء وعضو من مكتب مكافحة العدوى ومدير إدارة الصيدلة كعضو ومدير المختبر ومدير مكتب الجودة عضو، الشيء الثاني وهو احتواء المستشفى على مكتب مكافحة العدوى، بوجود أشخاص مختصين في التخصصات المختلفة لمكافحة العدوى كتخصص التعقيم والإجراءات الاحترازية وتخصص الأحياء الدقيقة ومتخصصون بعلم الأوبئة.
ليقوم مكتب مكافحة العدوى بإعداد خطة سنوية لمكافحة ومنع العدوى بالمستشفى، وتختلف كل خطة احترازية بالاختلاف المستشفيات كمستشفى الجلاء أو مركز بنغازي الطبي أو مستشفى الكلى وغيره من التخصصات المختلفة، ليقوم بالمصادقة على هذه الخطة لجنة مكافحة العدوى التي ذكرناها وإدارة المستشفى.
النقطة الثانية هي تطبيق معايير مكافحة العدوى، وفق كتابة سياسات مكافحة العدوى، كما المعروف عليها “سياسات وبروتوكولات مكافحة ومنع العدوى في المستشفى”، بينما في المرافق الصحية كالعيادات نحتاج مكتب لمكافحة العدوى.
المتابعة عبر قوائم تتبع أمر مهم جدًا عند مُضي المستشفى في بروتوكولها المحددة للمكافحة، كلا خطوة ولها قائمة تتبع منفردة كعملية إصحاح اليدين لديها قائمة تتبع خاصة، وارتداء الملابس الواقية كلا حسب المكان المناسب لها، لها قائمة تتبع خاصة، وأيضًا التنظيف البيئي له قوائم تتبع خاصة، بهذه الطريقة يتم ضمان تنفيذ العمل باستمرار لأنه في حال إهمال العمل على برنامج مكافحة العدوى لمدة أسبوع فقط، من الممكن حدوث تفشي للعدوى وهذا ما يحدث في بعض المستشفيات.
“وال”: هل نقص التمريض عامل أثبت تأثيره في انتقال العدوى بالمستشفيات ؟
ج| فبحسب البروتوكول المخصص لمنظمة الصحة العالمية، يستلزم وجود ممرض لكل مريضين، وبسبب النقص الحاصل في كوادر التمريض بالمستشفيات، نجد ممرض لكل عشرة مرضى، الأمر الذي سيسبب انتقال سريع بالعدوى بينهم، فلابد على مكتب مكافحة العدوى تقديم تقارير أسبوعية لإدارة المستشفى ولجنة مكافحة العدوى.
بالنسبة للعدوى المكتسبة من المستشفيات، والتي تُعاني منها كل المستشفيات في العالم ونحن بشكل أكثر، فالعدوى دائمًا تكتسب من المستشفيات بسبب إهمال الطاقم الطبي والطبي المساعد لتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، إعطاء المضادات الحيوية للمرضى بدون تتبع سياسة خاصة بالمضادات الحيوية، إهمال التنظيف والتعقيم والتطهير، بالإضافة على إهمال التنظيف البيئي، كلها أسباب، ولكن ننظر للعدوى بشكل خاص ونطرح سؤال من أين جاءت العدوى بالأساس؟.. فبمجرد دخول المريض للمستشفى ويكون هنالك إهمال في إجراءات مكافحة العدوى، سيلتقط جرثومة من المستشفى، من يد طبيب من قفاز ملوث أو تغيير جرح بطريقة غير سليمة أو يلتقط عدوى من مريض آخر.
فالمسؤولية هنا تقع على عاتق كلا من الأطباء والتمريض والأطقم الطبية المساعدة، ففي حالة عدم تطبيقهم للإجراءات الملزمة لمكافحة العدوى من تطبيق إصحاح لليدين وتعقيم الأدوات والبيئة المحيطة، فستنتقل العدوى والتي قد تكون طريقة انتقالها شرسة للغاية حسب الطريقة التي نقلت بها خاصة في الجروح المفتوحة، ويكون التخلص منها أمر صعب للغاية، لإحتمالية أن تكون البكتيريا مقاومة.
“وال”: ما مدى خطر البكتيريا بين المجتمع ؟
ج| تكمن خطورة البكتيريا على غيرها من الفيروسات والفطريات المسببة هي أيضًا للعديد من الأمراض العدوى، فالبكتيريا تعيش بالتربة وبالماء وبالأسطح وموجودة بالمجتمع وخارجه، بينما الفيروسات تتكسر بالخارج، والفطريات أيضًا تسبب بعض المشاكل لكن بنسبة أقل، فالأخطر هنا البكتيريا لتعدد البيئات التي تعيش عليها وتنوعها، حيث لاحظنا حديثًا أن المرضى يأتون للمستشفيات محملين بالبكتيريا، إلى جانب مساهمة المستشفى بحد ذاته في نقلها، لكن عندما يكون المستشفى متبع للإجراءات الوقاية ومطهر ومعقم بالكامل ويأتي مريض حامل للبكتيريا، فيتم نقلها عبرها أو يعدى بها غيرها وتصبح للغير عدوى مكتسبة وهذا ما يحدث.
وعن تطبيق معايير مكافحة العدوى بغرف العناية عندما يدخل المريض للعناية؛ لابد من أن يتخلى على ملابسة وأن يرتدى ملابس خاصة معقمة من المستشفى، لكن لدى أغلب مستشفياتنا يغيب هذا الإجراء المهم جدًا، والذي يُعد واحدًا من الأسباب نقل العدوى، فتطبيق أساليب النظافة هي المقاوم الأمثل للبكتيريا، أن تطبيق أساليب النظافة بالمنزل وبالمستشفيات تمكننا من الحد من انتشار البكتيريا بشكل كبير جدًا.
لدينا أيضًا عيادات الأسنان التي تعد مكان خطيرًا في تكاثر وانتقال البكتيريا به، فعند زيارة طبيب الأسنان أول إجراء طبي صحيح يقوم به في حالة تطبيق العيادة لإجراءات مكافحة العدوى، هو إعطاء المريض محلول مخفف بماء ليقوم بغسل الفم قبل البدء بالكشف، هذا الغسول به مادة مطهرة تقلل من الحمل الجرثومي الموجود بفم المريض، لتبدأ عملية العلاج دون دخول البكتيريا للدم وتحدث عدوى، ذاتية، أو من الطبيب أو من الأدوات، فلا بد من تطبيق هذا الإجراء الهام إلى جانب تنظيف وتعقيم الأدوات بشكلٍ كامل.
“وال”: حدثنا عن دور كلية الصحة العامة في المساهمة العلمية بالمجتمع ؟
ج| أن قسم الصحة البيئية والذي بدأ في تدريس مناهج مكافحة العدوى من عام 2012، بذلك يكون لنا 10 سنوات في تدريس وتخريج دفعات تستطيع العمل في مجال مكافحة العدوى، بالإضافة للتخصصات الثانية كالعمل على البيئة وتلوث المياه، وتلوث بالضوضاء، وعلى معالجة النفايات، وعلم السموم وتأثيرها على الصحة البيئية ، إلى جانب تخصص منع ومكافحة العدوى، كان الهدف أن سوق العمل محتاج إلى كوادر مختصة في العمل بمكافحة ومنع العدوى، بالإضافة إلى استمرار هؤلاء المختصين بمتابعة الدراسة نحو الدراسات العليا وتحصيل الماجستير والدكتوراه، بهذه المجالات الهامة، فلدينا تخصص التثقيف الصحي الذي بدأ هذا العام بالعمل كقسم منفرد يقوم بتقديم خدمات مجتمعية هامة، واعتبار مجالات كلية الصحة العامة جهة استشارية، بالإضافة إلى إنشاء مختبرات للصحة العامة حديثًا والتي تعمل على دراسة العينات التي يتم تجميعها من المجتمع كالمستشفيات والمدارس والموانئ والمطاعم وغيرها، لنقوم بدراستها وتحليلها، كامل وإعطاء نتيجة فنية واستشارية ووضع حلول عند مواجهة المشاكل، فالجامعة جهة تعليمية واستشارية فنية، فلدينا العديد من الجهات تقوم باستشارتنا كمركز المراقبة على الأغذية وجهاز الحرس البلدي، تصلنا أحيانًا عينات من المياه وعينات من الأغذية نقوم باختبارها وتقديم النتائج لجهاتها المختصة.
قمت مؤخرًا بالإشراف على ثلاثة رسائل ماجستير، لثلاثة تخصصات مختلفة، لدينا رسالة للطالبة نور الهدى هشام بن علي، التي تحدثت على تحديد تواجد بكتيريا العدوى في أمعاء الدواجن، قمنا بأخذ مسحات من الدجاج يستخدم للتسمين ودجاج بياض، من مزرعتين تقوم بتغذية عدة مزارع في بنغازي والمنطقة الشرقية، وتم دراسة العينات وتواجد البكتيريا في أمعاء الدجاج، حيث جاءت النتائج بوجود نسبة كبيرة من بكتيريا العدوى بأمعاء الدجاج، وأن الدجاج الذي تم دراسته هو مستعمر لبكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، ليتحدد السبب بعد دراسة أنواع المضادات الحيوية التي تعطى لهذا الدجاج، ليحافظ عليه خالي من الأمراض، وجدنا أن أنواع هذه المضادات الحيوية هي السبب في جعل البكتيريا مقاومة، والتأكد من أن هذه البكتيريا هي نفسها المسببة في عدوى المستشفيات ونقل العدوى للإنسان، بالإضافة إلى أن حضائر الدجاج عبارة عن أرضية إذا لم يتم تنظيفها وتطهيرها وفقًا لمعايير خاصة، سيُساهم في تكاثر ونقل هذه البكتيريا، وأيضًا اهتمام العاملين بالحضائر بنظافة الدجاج والبيض كلها عوامل مساعدة، فيكمنّ الخطر إذا لم يتم طهيّ الدجاج بشكل صحيح وتنظيفه، فمن الممكن أن يكون مصدر للعدوى ووجود بكتيريا شرسة مقاومة للمضادات الحيوية التي يمنحها الأطباء في المستشفيات كآخر بديل للعلاج.
وأما الرسالة الأخرى والتي كانت للباحث محمد محمود الدالي، كانت على الكشف عن بكتيريا العدوى في وحدة العناية المركزة في مستشفى الجلاء ببنغازي، حيث تم أخذ عينات من المرضى مسحات أنفية، ومسحات من الفم ومسحات شرجية، وعينة دم عينة مخاطية، وتم دراسة كل هذه العينات، ثم تم أخذ عينات من الأطباء والتمريض ومن عمال النظافة ومن البيئة المحيطة للعناية، وجدنا نسبة تلوث عالي جدًا، ووجود بكتيريا عدوى مسؤولة على التسبب في نقل عددوى المستشفيات؛ من الممكن أن تسبب في حالات وفاة، حيث تم دراسة تواجد بكتيريا العدوى في غرف العناية، والتي أكدت النتائج وجودها بنسبة عالية، حيث تم تأكيد نتائج عينات هذه الدراسات في مختبرات بجامعة مارسيليا في فرنسا.
الرسالة الثالثة كانت للطالبة إسراء الفايدي، كانت على البكتيريا التي تستعمر مرضى كورنا، وتم دراسة برج الأمل الذي يستقبل حالات فيروس كورونا بمركز بنغازي الطبي، ودرسنا مستشفى الهواري ودرسنا مستشفى المروة الجديدة، ومركز العزل بمنصورة بشحات، أخذنا مسحات أنفية وشرجية من المرضى الموجودين في فترة تجميع العينات، وقمنا بختبارها وأظهرت النتائج وجود نسبة 60 %، من المرضى حاملين للعدوى سواء أكانت في الأنف أو الفم أو الأمعاء، وأكدنا النتائج بعد إرسالها إلى فرنسا، فتم التأكيد أن بكيتريا العدوى موجودة وبالجينات الخطيرة ولديها القدرة على الانتشار، ومن الممكن أن تسبب تفشي عدوى في أي وقت، حاليًا هي بكتيريا تقوم باستعمار الجسم وهي في حالة تأهب لأي فرصة تقوم بإنتهازها حال ضعفت مناعة المريض لتقوم بالهجوم وتحدث تفشي.
بعد أن أظهرت هذه الدراسات لنتائج خطيرة جدًا بمستشفياتنا يكون دورنا؛ بتحويل ملخص هذه الدراسات لوزارة الصحة ووزارة التعليم، ونحن على أتم الاستعداد في رفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي في هذا المجال، وأن يكونوا مهيئين لمكافحة ومنع العدوى بطريقة صحيحة، نحن جهة استشارية فنية ونقدم المساعدة لأي جهة أخرى تريد التواصل.
الدكتور علاء الدين الصلابي يختتم حديثه لوكالة الأبناء الليبية؛ بعدة نصائح؛ أولها للمواطنين بعدم دخولهم لغرف العناية بأي بمستشفى، فالخوف يكمن في أن يكون المواطن هو مصدر العدوى وليس المريض، وأن يلتقط بكتيريا وينقلها وليس شرطًا أن تسبله المرض.
الأطباء والتمريض وعمال النظافة من المهم جدًا أن يقوموا بكشف دوري على البكتيريا المستعمرة في أجسادهم، خصوصًا في الأنف والفم، وأن يقوموا بتطبيق إصحاح اليدين بشكل صحيح وأن يرتدوا الملابس الواقية، بالإضافة للتمريض والأطقم الطبية المساعدة أن يقوموا بتطبيق التطهير والتعقيم بشكل صحيح، ولعمال النظافة أن يطبقوا التنظيف البيئي بشكل صحيح، لكسر سلسلة العدوى، بالإضافة لوجود خطر محيط بالأطقم الطبية والطبية المساعدة، وهو بعد أن أكدت الدراسات على إصابة نسبة عالية منهم ببكتيريا العدوى، وأنه من الممكن أن يصيبوا وأقاربهم بالعدوى. (وال) ف و/ ر ت
حوار| فاطمة الورفلي