درنة 26 سبتمبر 2022 (وال) _أعربت منظمة العلوم والأحياء البحرية ببلدية درنة، عن استيائها من إهمال نتائج عينات الأسماك النافقة بحوض ميناء درنة، والتي أثارت قبل حوالي عدة أسابيع جدلاً واسعاً بالوسط البيئي والعلمي، ومن قبل المواطنين أيضاً، حيث نفق عدد كبير من الأسماك بشكل جماعي، و ما يقارب عن 14 نوعاً من الأسماك دون معرفة السبب.
وقال رئيس مجلس إدارة منظمة العلوم والأحياء البحرية “عز النصر عاشور ابزيو” لمراسل وكالة الأنباء الليبية: أن معمل التحليل الواقع في مدينة البيضاء، استلم عينات من الأسماك النافقة، ولكن لم يتم تحليلها رغم جهود الفريق البحثي بالمنظمة.
وتابع: أسرع معمل التحاليل في معاينة الحادثة وتقدير حجم الأضرار في الأنواع النافقة، و قام بزيارات متتالية لمدة 4 أيام داخل الميناء، منها عمليات المسح بقارب الصيد لمعاينة ظاهرة النفوق، إضافة إلى الاتصالات والمتابعة مع بعض الصيادين على طول ساحل بلدية درنة.
وأضاف ابزيو: أن منظمة العلوم البحرية وقفت عاجزة، وذلك لأنها لا تستند على أي دعم حكومي وهي منظمة غير ربحية هدفها الاهتمام بالبيئة البحرية، ومتابعة كل ما يطرأ وكل ما قد يشكل تهديداً للبيئة البحرية.
وأكمل: أن عدم تواجد معمل خاص بالتحاليل في مدينة درنة جعل هذا الملف يقفل دون معرفة الأسباب, رغم التواجد الكبير للمؤسسات الحكومية من مكتب رقابة الأغذية والإصحاح البيئي ومركز الابحاث البحرية ببنغازي بقرار من وزير الثروة البحرية، إلا إننا أمام هذا الاختبار واقفنا عاجزين حيث رد المعمل الواقع بمدينة البيضاء على طلبنا لنتائج التحاليل بأن العينة التي وصلت تم التخلص منها، وذلك لتعفنها وتعذر إجراء
تحاليل لها.
واختتم رئيس مجلس إدارة منظمة العلوم والأحياء البحرية: “ولهذا السبب سيضل تخمين المنظمة قائم أن السبب يرجع إلى ارتفاع نسبة المواد السامة داخل حوض ميناء درنة، الأمر الذي جعل الأسماك تنفق وبشكل جماعي، حيث طالبت المنظمة بوجود معامل تحليل داخل مدينة درنة، وذلك لتسهيل مهمة المنظمة في متابعة كل ما يستجد. (وال _ درنة) ع م