دمشق 11 أكتوبر 2022 (وال)- صدر حديثًا عن دار التكوين في دمشق كتاب “مفهوم الاختلاف” للكاتب مارك كوري، بترجمة الدكتور باسل مسالمة.
ومما جاء في تقديم الناشر:
تأتي كلمة “اخـ(ت)ـلاف” من الفرنسية «différer» التي تعني “يؤجل، ويُرجئ، ويُؤخّر، ويُخْلِف”، وتعني أيضًا “يختلف عن، ويتميز من”. يستخدم دريدا “الاخـ(ت)ـلاف” على أنه طريقة لدفع نظرية سوسور في اللغة إلى استنتاجها “المنطقي” (ذلك أنّ سوسور هو الذي افترض أنّ العلامات في اللغة تعسفية واختلافية، والعلاقة بين الكلمة ومدلولاتها اعتباطية)، فجادل أنّ الاختلاف يعني أيضًا الإرجاء والإخلاف والتأجيل، ويشير المصطلح إلى فكرة دريدا بأنّ الكتابة لا تتبع الكلام ولا تقلّده، فمن وجهة نظره تنطبق عملية الاختلاف والإخلاف على الكلمة المكتوبة والمنطوقة. لذا، فإنّ المعنى مُؤجَّل دائمًا وباستمرار، لأنّ كل كلمة تقودنا إلى كلمة أخرى في نظام الدلالة”. (وال) ح م/ ر ت