البيضاء 24 نوفمبر 2016 (وال) – عبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن قلقها البالغ والكبير بشأن مصير المعتقلين من أنصار النظام السابق المحتجزين لدى مجلس شورى بنغازي الإرهابي المتحالف مع تنظيم الدولة “داعش” الإرهابي واستخدامهم كدروع بشرية في منطقة قنفودة غرب مدينة بنغازي .
وحملت اللجنة – في بيان لها اليوم الخميس تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – مجلس شورى بنغازي الإرهابي المسؤولية القانونية إزاء ما وقع من ضحايا من المعتقلين المحتجزين لديه كرهائن واستخدمهم كدروع بشرية .
وأعربت اللجنة – في بيان لها اليوم الخميس تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – عن إدانتها واستنكارها الشديدين إزاء ما وقع من ضحايا في صفوف المعتقلين، والذين أعلن شورى الإرهابي أنهم سجناء مفرج عنهم وقُـتلوا جراء قصف جوي في الخامس عشر من نوفمبر الجاري،دون أن يذكر أسباب اعتقالهم أو أية تفاصيل عنهم.
وأكدت اللجنة على أن استخدام المدنيين كرهائن ودورع بشرية يعد جريمة حرب وفقاً لما نص عليه القانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف الأربع بشأن حماية المدنيين أثناء النزاعات والحروب.
وأبدت اللجنة امتعاضها إزاء الصمت الدولي حول مصير 80 معتقلاً و150عائلة مدنية وقرابة 200 من العمالة الأفريقية يتم استخدمهم كرهائن ودورع بشرية من قبل مجلس شورى بنغازي المتحالف مع التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وطالبت اللجنة الهلال الأحمر الليبي وبعثة الصليب الأحمر الدولي لدى ليبيا بضرورة التدخل العاجل لإخراج هؤلاء المعتقلين والمدنيين الآخرين . (وال – البيضاء) ع م