القدس 12 أكتوبر 2022 (وال) -شهدت القدس الشرقية الأربعاء، إضرابا احتجاجا على فرض قوات الاحتلال الصهيوني إغلاقا على مخيم شعفاط للاجئين، ومواصلتها عملية واسعة للقبض على مهاجم جندية صهيونية قتلت قرب المخيم.
ولم تفتح المحال التجارية في البلدة القديمة والأسواق خارجها أبوابها، فيما أغلق شبان فلسطينيون شوارع البلدات المجاورة بالمكعبات الإسمنتية وحاويات النفايات.
وكانت قد قتلت جندية صهيونية السبت الماضي في هجوم استهدف حاجزا يفصل مخيم شعفاط عن القدس الشرقية، وعلى الأثر بدأت عملية بحث ومطاردة واسعة للمنفذ الذي لا يزال طليقا حتى الآن.
وأغلق الاحتلال مداخل المخيم وتعطلت المدارس والمراكز الطبية، واندلعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال.
كما قتل جندي صهيوني آخر أمس الثلاثاء قرب تجمع شفي شمرون غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية.، وذكر جيش الاحتلال الأربعاء، إنه أغلق الطرق في محيط مدينة نابلس ونصب الحواجز، كما كثف ردا على هجمات شنها فلسطينيون في الضفة الغربية، حيث قتل وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية منذ مطلع العام الحالي، أكثر من (109) فلسطينيين بينهم نشطاء ومدنيون والصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وتشير أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى مقتل (84) فلسطينيا منذ الأول من يناير 2022 وحتى 20 سبتمبر الفائت.
ويعيش نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، ومن بين هؤلاء نحو (200) ألف يقطنون في القدس الشرقية.
يذكر أن إغلاق الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، يتزامن مع احتفال اليهود بعيد العرش الذي يستمر أسبوعا ويشهد تعزيزات لشرطة الاحتلال في أنحاء المدينة.(وال القدس) س خ.