بنغازي 14 أكتوبر 2022 (وال)- احتفلت منظمة أكون لذوي الإعاقة البصرية مساء الخميس، باختتام مشروع أكون لتأهيل وتدريب المرأة الكفيفة، برعاية منظمة أكتد ودعم من مجلس الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي. وقال مراسل وكالة الأنباء الليبية إن حفل تخلله إلقاء قصائد شعرية للشاعر محمد الجويفي من مدينة البيضاء، ومشاهد تمثيلية معبرة للفتيات المكفوفات عبرن فيها عن المشاكل وسوء المعاملة، وعدم الاحترام والتقدير التي يتعرضن لها في حياتهن العامة. وقالت مديرة المشروع الأستاذة رفيعة البرناوي – لوكالة الأنباء الليبية – إنه “من المنطلق باهتمام شريحة هامة من شرائح المجتمع المدني والتي تتعرض إلى مواقف يوميًا في حياتهن، من إهمال وسوء المعاملة وعدم الاحترام والتقدير من بعض النفوس المريضة، انطلقنا بمشروع أكون لتأهيل المرأة الكفيفة للاعتماد على نفسها، وأن تكون لها بصمة واضحة في المجتمع المدني”. وأشارت البرناوي إلى أن المشروع انطلق في الأول من شهر أغسطس الماضي، والهدف منه هو كيفية التأهيل وتدريب فتيات والنساء الكفيفات، وتخصيص مساحات لحلقات نقاش حول مدى الإستفادة واستيعاب المعلومات للمشاركات. وتابعت البرناوي: “كانت المشاركة للمتدربات في هذا المشروع أكثر من رائعة وممتازة، بحضور فعّال من مختلف المناطق الليبية بمشاركة أيضًا أكثر من أخت في هذا المشروع، والتي تضمن فن الطبخ والتدبير المنزلي ورعاية الطفولة، وكيفية التعامل مع الطفل لأن هناك نساء متزوجات كفيفات، ومع وجود فرص كثيرة للزواج وأيضا تعلم اللغة الإنجليزية”. وأضافت البرناوي أنه “من خلال هذا المشروع؛ تم تنظيم عدة ندوات للمشاركات، فمنها ندوة عن القيادة وكيفية المرأة أن تكون قيادية في المجتمع للأستاذ خالد الكاديكي، وندوة عن فن الإتيكيت والبرتوكول للأستاذة سمية المصراتي، وندوة عن الدعم النفسي بسبب الابتعاد عن الأهل لفترة طويلة”. وأوضحت البرناوي أن الإسعاف السريع أيضًا كان حاضرًا في هذا المشروع من شبيبة الهلال الأحمر، عبر إعطاء المشاركات بعض النصائح والإسعافات الأولية بالتطبيق العملي، وأيضًا دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام عن تركيب الناطق على الأجهزة الإلكتورنية، وكيفية التعامل مع الأجهزة وإصلاحها عند العطل، كإعدادات وضبط للأجهزة تحت إشراف مناصرو ذي الإعاقة البصرية بقيادة الأستاذ عبد الباسط عباس. وذكرت البرناوي أنه في شهر أكتوبر الحالي ومن خلال متابعة اليوم الوردي للكشف المبكر عن مرض السرطان الثدي، بأن هناك ندوة حول هذا الموضوع تحت إشرافها، إلى جانب محاضرة لضبط الوقت للأستاذة هند الشيخي. وطالبت البرناوي شرائح المجتمع المدني بأن يتعاملوا مع هذه الشريحة بكل حب ومودة، وأن يكن لهم كل الاحترام والتقدير. يشار إلى أنه في ختام الاحتفالية؛ تم توزيع الشهادات التقدير، على المشاركات ومن كان لهم دورٌ فعّال في إنجاح هذا المشروع. (وال) م ب/ ر ت
كتب| مصطفى بوغرارة
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .