القاهرة 25 يوليو 2016 (وال)- قدّم النائب في البرلمان المصري عماد محروس اليوم الاثنين، بياناً ملحاً في البرلمان إلى الحكومة المصرية بمنح اللجوء السياسي لرجل الدين التركي فتح الله غولن الذي يتهمه الرئيس اردوغان بتدبير لمحاولة الانقلاب الفاشلة.
ويأتي طلب النائب المصري، رداً على استضافة تركيا لمعارضين مصريين من أتباع جماعة الإخوان المسلمين، ودعمه لحكومة المرسي سابقاً تسبب في توتر العلاقات بين أنقرة والقاهرة.
وبدوره، نفى فتح الله غولن الذي يعيش في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ عام 1999، أن تكون له أي صلة بمحاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو الحالي، والتي قتل فيها ما لا يقل عن 246 شخصاً.
في المقابل، يتهم الرئيس اردوغان فتح الله غولن، بإقامة “هيكل مواز” للحكومة في البلاد، والتخطيط للإطاحة بالحكومة التركية، وهي اتهامات ينفيها غولن البالغ من العمر 75 عاماً.
يذكر أن الحكومة التركية ستقدم طلباً رسمياً للولايات المتحدة، لتسليمها غولن، التي قالت إنها ستدرسه وستتعامل معه وفقاً للقانون. (وال- القاهرة) ب ع/ ر ت