طرابلس 25 نوفمبر 2016 (وال) – دعا محمد الدرسي القيادي البارز في مايسمى بـــ”مجلس شورى بنغازي” الإرهابي من سمّاهم المجاهدين في عشر دول عربية وأجنبية إلى الالتحاق بقوات المجلس الإرهابي في بنغازي لقتال القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير أركان حرب خليفة حفتر، مشيراً إلى أن المعركة في بنغازي هي “معركة الأمة الإسلامية عامة”.
وقال الدرسي والملقب بــــ”النص” في حوار مع صحيفة المسرى التي يصدرها تنظيم القاعدة في اليمن ونشرته الجمعة الماضي “أدعو كل المجاهدين في الجزائر وفلسطين وسوريا والعراق واليمن وأفغانستان وبورما والشيشان والصومال ومالي وأفريقيا الوسطى إلى الالتحاق بقواتهم في بنغازي، فهي معركة الأمة الإسلامية عامة”.
واعتبر القيادي في مجلس شورى ثوار بنغازي أن أسباب الهزيمة الكبيرة لقوات المجلس وخسائرهم المتكررة في بنغازي يعود إلى غياب القادة وفقدانهم في معارك بنينا، التي قتل فيها أبرز قياداتهم والتي وصف الانجرار للقتال فيها بـ”الفخ الكبير”.
وأضاف الدرسي أن المجلس يسيطر على 10 % من المدينة وتقتصر على مناطق بوصنيب وقنفودة وسوق الحوت، مضيفاً لقد باركنا إنشاء مجالس أخرى في درنة وأجدابيا، إلا أن علاقتنا بها تقتصر على الدعم بالأسلحة والمقاتلين.
وأشار الدرسي إلى أن مجلس الشورى دعم سرايا الدفاع عن بنغازي بالمقاتلين والسرايا تشكلت من عدد من الكيانات، وهدفها الأساسي قتال القوات المسلحة .
وفي ذات الشأن اعترف القيادي في مجلس الشورى الإرهابي أن المجلس تحالف مع تنظيم الدولة “داعش” لقتال القوات المسلحة والقوات المساندة في مدينة بنغازي .
وقال الإرهابي “لقد تحالفنا مع تنظيم الدولة لقتال القوات المسلحة ولكن في الآونة الأخيرة أصبح لكل منا نقاطه وتمركزاته، وذلك بسبب اكتشاف شباب المجلس لانحراف منهج التنظيم وغلائهم.
وأضاف الدرسي «لم أشارك بثورة 17 فبراير لا من قريب ولا من بعيد وخرجت بشهر مايو 2014 من سجون المملكة الأردنية في مقايضة له بالسفير الأردني فواز العياط والذي اختطف في العاصمة طرابلس مقابل إطلاق سراح الدرسي. ( وال – طرابلس) ع م