الجزائر 15 نوفمبر 2022 ( وال )- عبر الرئيس الجزائري ” عبد المجيد تبون ” عن ارتياحه لما تبذله دول أوروبية لمساعدة بلاده في استعادة أموال مهربة خلال حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019).
ودعا ” تبون ” في بيان للرئاسة الجزائرية أمس الاثنين ، إلى استمرار مؤسسات الدولة في متابعة كلّ أشكال الفساد، مهما كانت امتداداته، بالتنسيق مع الهيئات والدول المعنية .
ولم يقدم البيان تفاصيل أكثر بشأن هوية هذه الدول ولا حجم الأموال التي يعود تهريبها إلى عهد ” بوتفليقة ” .
وفي 2021، أعلن تبون أن السلطات الجزائرية باشرت اتصالات لاستعادة الأموال المهربة، وحتى عقارات، وأن السفراء يتولون هذه المهمة.
ولا يوجد تقدير رسمي بحجم الأموال المهربة خلال عهد ” بوتفليقة ” الذي استقال من الرئاسة في 2 أبريل 2019 ، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه اندلعت في 22 فبراير من العام نفسه.