بنغازي 19 نوفمبر 2022 (وال)- أكد المستشار إبراهيم بوشناف مستشار الأمن القومي الليبي، دعمه الكامل المادي والمعنوي لبنك الشفاء الليبي غير الربحي، مُعلنًا إطلاق حملة تبرعات برعاية مجلس الأمن القومي. تصريحات المستشار إبراهيم بوشناف جاءت خلال حضوره مساء اليوم السبت، حفل وبزار خيري لصاح دعم صندوق مؤسسة “بنك الشفاء الليبي غير الربحية”، والذي نظمته المنظمة الوطنية لأمازونات ليبيا. وقال المستشار إبراهيم بوشناف – خلال كلمة – إن إعلان عن إطلاق حملة تبرعات برعاية مجلس الأمن القومي، جاء ضمن الواجب الوطني والمسؤولية التضامنية بين المؤسسات الحكومية ونظيراتها غير الربحية، وللمساعدة في توفير التغطية المالية بما يكفل تقديم الخدمات الطبية المختلفة لمستحقيها. من جهة، عضو مجلس إدارة بنك الشفاء الليبي السيدة ماجدة محفوظ – أفادت لمراسل وكالة الأنباء الليبية – قائلة: “شهد انطلاقنا للعمل قبل عامين تحديدًا في سبتمبر 2020، صدى جيد وتعاون مع المواطنين وإقبال للمانحين، الأمر الذي بدأ ينخفض تدريجيًا، مما اضطرت إدارة البنك للقيام ببعض الأعمال التي من شأنها توفير المال للإنفاق على العلاج، وأخذت منظمة “الأمازونات” البادرة بإبرام عقد شراكة مع بنك الشفاء الليبي يتضمن قيامها بأنشطة خيرية يكون ريعها لصالح البنك. وأضافت السيدة ماجدة محفوظ “منذ البداية الفعّلية للبنك؛ استطعنا توفير جرعات الكيماوي الاستشفائية لأكثر من 160 مريض بإختلاف مراحلهم العمرية، داخل قسم الأورام بمستشفى بنغازي للأطفال، وغيره من المستشفيات العامة التي تشهد بين الفينة والأخرى نقصًا حادًا في هذه المحاليل الباهظة الثمن”. وتابعت: “فيما يتعلق بالجراحات المستعجلة غير ممكنة إجراءها في في المستشفيات العامة، فنتكفل بقيمتها أو بجزء منها وأحيانًا يتحمل القطاع الخاص جزءًا من التكاليف، ونعمل ضمن شروط وضوابط مالية وصحية لمراقبة الملفات المتقدمة، فيما يتعلق بالتحقق من صحة الوصفات الطبية ومدى احتياج المريض للمساعدة، وهذا يستند فيه على تقرير الباحث الاجتماعي الذي أقوم بها أنا شخصيًا”. وكانت قد سجلت في السنوات الأخيرة؛ تصاعدًا في أعداد المصابين بالأمراض المختلفة والذي قابله ارتفاع في تكاليف العلاج، الذي تجاوز خط التحمل والتعايش لدى شريحة كبيرة من المواطنين خاصة فيما يتعلق بالأورام السرطانية. هذا وقد حضر الحفل والبزار الخيري أعضاء من مجلس النواب، وعدد من المسؤولين في الحكومة الليبية، بالإضافة إلى مندوبين عن الأحزاب السياسية، ونشطاء في المجتمع المدني ونخبة من رجال الأعمال الليبيين. والجدير بالذكر، أن “بنك الشفاء الليبي” قام بتأسيسه الراحل الدكتور إبراهيم قويدر، والذي توفته المنية قبل موعد إشهاره، ويستهدف بخدماته المرضى غير قادرين على تحمل تكاليف العلاج من كافة شرائح المجتمع، وما تفرضه من إلتزامات مادية. (وال) هــ ش/ ر ت
كتب| هدى الشيخي
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .