الخرطوم 13 ديسمبر 2022 م (وال) ـ وصف عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الهادي إرديس يحيى، “الاتفاق الإطاري” الموقع بين المكون العسكري وبعض من اعضاء الحرية والتغيير، بأنه يشكل اختراقا مهما لجدار الأزمة التى تمر بها البلاد، ويفتح الطريق لحل مرضي، دائم ومستدام لقضايا السودان ، ودعا الأطراف التي لم توقع على “الاتفاق”، إلى اتخاذ قرارٍ شجاع بالإنضمام والتوقيع عليه، (من أجل أمن واستقرار السودان وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة) .
جاء ذلك في كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للهندسة المدنية، والذي يحمل شعار” نحو إعادة الإعمار والتنمية المستدامة لتعزيز السلام” الذي تستضيفه جامعة نيالا .
وأضاف انه حدد قضايا الإتفاق النهائي وفي مقدمتها قضيتي السلام والعدالة، والتي سيمهد حلها لتوافقٍ وطنيٍ حول بقية القضايا العالقة”، وفقا للبيان الصادر عن مجلس السيادة الانتقالي .
وفي 5 ديسمبر الجاري، وقع المكونان العسكري والمدني في قوى الحرية والتغيير ومجموعة المجلس المركزي وقوي الانتقال السياسي، اتفاقا إطاريا، يمهد للأطراف السودانية مناقشة قضايا محورية .
ويشمل ذلك العدالة الانتقالية وإصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية وإعادة لجان التحقيق والتفكيك النظام السابق إلى جانب إبعاد الجيش من السلطة التنفيذية والانتقالية خلال العامين القادمين .
فيما صرحت مجموعات سياسية أخرى بالخرطوم برفضها للاتفاقية السياسية الأخيرة معتبرة أنها اتفاقا بين طرفين فقط ولم يشمل جميع السودانيين بأحزابهم وكياناتهم .(وال)