الشارقة 14 ديسمبر 2022 (وال) صدر حديثا العدد 39 (ديسمبر 2022) من مجلة “المسرح” الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة.
يحتوي العدد على إفادات لمسرحيين حول أبرز ملامح وظواهر حركة “أبو الفنون” في الأقطار العربية بمناسبة نهاية العام.
واستطلعت المجلة عددًا من الفنانين الإماراتيين حول أثر “مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي”، تفاعلًا مع الاستعدادات لإقامة دورته الرابعة في فبراير/ شباط المقبل.
واشتمل باب قراءات في المجلة على مقالات وصفية وتحليلية لمجموعة من العروض المسرحية التي قدمت أخيرًا في بعض العواصم العربية، حيث كتب شريف الشافعي عن جدل المضمون والشكل في عرض “بلا عنوان” للمخرج المغربي يونس عتبان، الذي شارك في الدورة الماضية لمهرجان (دي كاف) في القاهرة، وتناول صميم حسب الله يحيى خصائص الأداء التمثيلي في عرض “جي بي أس” للمخرج الجزائري محمد شرشال، الذي قدم أخيرًا في مهرجان بغداد الدولي للمسرح.
وعن تداخل البعدين السينوغرافي والإخراجي في مسرحية “شوكولا شو” للمخرج المغربي بوسلهام الضعيف، كتب لعزيز محمد، بينما قرأ صبري حافظ الطريقة المبتكرة في تحويل الرواية القصيرة “الراهب الأسود” لأنطون تشيخوف إلى عرض مسرحي بوساطة المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف.
وكتب السر السيد عن استعارة المادة التاريخية لتسليط الضوء على جوانب معاصرة انطلاقًا من مسرحية “الكنداكة أماني ريناس” التي قدمت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على مسرح قاعة الصداقة في الخرطوم، وشارك في إخراجها كل من الإسباني ماركو ماغوا، والسوداني عوض بعباش.
وفي الملف المخصص لحصيلة سنة 2022، كتب إبراهيم الحارثي عن الأثر البناء للأنشطة التدريبية، وأهمية المشاركات الدولية للمسرح السعودي، وتطرقت منار خالد إلى ثيمات العروض المسرحية التي قدمت خلال السنة الماضية في خشبات العاصمة المصرية.
وعن حيوية وتنوع المشهد المسرحي في الجزائر خلال السنة الماضية، كتب رابح هوادف، بينما سلط هشام زين الدين الضوء على دور الجهود الفردية في إنعاش المجال المسرحي في بيروت.
وسجلت مقالة جوان جان جملة من الملاحظات الإيجابية حول حجم وجغرافيا العروض المسرحية في سورية، وعكس وليد دغسني في مقالته الحضور الشبابي اللافت والوفرة الإنتاجية في المسرح التونسي.
في “حوار” نشرت مقابلة أجراها إبراهيم الحسيني مع الناقدة والمترجمة المصرية هدى وصفي، تحدثت من خلالها عن تجربتها في إدارة مجلة “فصول”، ومركز “الهناجر”، وعدد من محطاتها المهنية والثقافية.
في “صروح”، كتب الحسام محيي الدين عن مسارح مدينة بوسطن الأميركية، التي تمزج في معمارها بين ملامح الأصالة والمعاصرة.
وفي “أسفار” حكى عبد المجيد شكير فوائد وطرائف رحلته المسرحية إلى إيطاليا قبل أكثر من عقدين من الزمان، لتقديم محاضرة وعرض مونودرامي.
وتضمنت بقية أبواب المجلة مجموعة متنوعة من المقالات والتقارير والرسائل.(وال/الشارقة) ح.م