بنغازي 29 ديسمبر 2022 (وال)- قال رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر العلمي الأول حول اضطربات طيف التوحد – رئيس جامعة درنة الدكتور ناصر عياد المنصوري، إن الاشترطات التي تم اعتمادها لإيجاز المشاركة من عدمها، لا تخرج عن الاشترطات والضوابط المتعارف عليها والتي تشترط خطوات ومنهجية البحث العلمي وتضمنها المحاور الرئيسية.
وأضاف المنصوري – في تصريح لمراسل “وال” – أن المحاور الرئيسية للمؤتمر حددت بإضطربات طيف التوحد المفهوم والأسباب والعلاج والدمج المدرسي وتجاربه وصعوباته التشخيص والتقييم، واستخدام والاختبارات والمقاييس التشخيصية لإضطراب طيف التوحد، إضافة إلى المشكلات النفسية والعصبية.
وأوضح المنصوري بشأن المشاركات العلمية القائمة على عينات بحثية حقيقية، قائلا: “كنا حرصين على وجود ورقات بحثية أصيلة تحوي دراسات واقعية، أي ما يسمح بالإستفادة من تجارب شبيه بالحالة الليبية، وهناك صنف من الورقات هي منهجية تنطوي على دراسة ميدانية وتطبيق القياس وعينة حقيقية داخل مراكز التوحد أو المدارس العامة التي تم فيها الدمج، وهذا ما أطلقنا عليه تسمية الأوراق المنهجية المقننة، واستعرضنا الورقات المعتمدة على الدراسات النظرية أو ما يعرف بجمع مادة وسردها، لذلك كانت هناك جلسات علمية واليوم ختامنا باليوم الثقافي الذي أدرجت خلاله بحيث لا نفقد هذه القيمة التوعوية العلمية العالية”.
يُشار إلى أن المؤتمر العلمي الدولي الأول حول اضطربات التوحد، تنظمه جامعة بنغازي بدعم من الأكاديمية العسكرية للعلوم الأمنية والدرسات الاستراتيجية، بالتعاون مع الأكاديمية الليبية لدراسات العليا، وصندوق الضمان الاجتماعي، ومركز بنغازي للتأهيل الشامل لأطفال التوحد، إضافة إلى الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي، بمشاركة الأكاديميات العربية: جامعة أب باليمن، مختبر اللهجات والكلام بجامعة وهران بالجزائر، ومركز بادغيش للرعاية والتأهيل بالسعودية، بالإضافة إلى مشاركة أوروبية للمركز العربي الديمقراطي برلين بألمانيا.
وتم خلال أيام المؤتمر الأربعة؛ استعراض عدد “69” ورقة علمية كان نصيب ليبيا منها 33، والجزائر 27، تونس 2، المغرب 2، مصر 2، السودان 1، سوريا 1.
هذا وستختتم فعّاليات المؤتمر الذي انطلق في 26 ديسمبر الجاري في بنغازي، بعرض أول للعمل السينمائي الإنساني بعنوان “خواطر إنسان توحدي”. (وال) هــ ش/ ر ت
كتب| هدى الشيخي