بنغازي 18 يناير 2023 (وال) _ أصدر رئيس المجلس القومي للمرأه الليبية الدكتورة فوزية الشريف اليوم الأربعاء، بيان إعلامي بخصـوص جلسة مجلس النواب الأخيرة.
وجاء في نص البيان:-
تابعنا باهتمام بالغ وبكل ترقب مجريات جلسة النواب التي عقدت برئاسة سيادة المستشار عقيلة صالح يوم الثلاثاء الموافق 2023/1/17، واستمعنا فيها إلى كل الآراء والمناقشات الحوارية التي أجريت بأروقة الجلسة، والتي جاءت كلها فى إيجاد حلول مناسبة وسريعة للخروج من الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد .
وجاءت شموليتها في وضع أسس وقواعد ترضي جموع الشعب الليبي في جميع أنحاء ربوع بلادنا الحبيبية.
وركزت في خصوصيتها الاستعجال بالتعديل الدستوري الذي يتيح للشعب حقه في اختيار رئيسه.
ونعقب على هذا الحوار الثمين الذي عكس للجميع مدى مصداقية المجلس في عرض أدق التفاصيل، وبكل صراحة ودون إلى إخفاء، و هذا إن دل فإنما يدل على مدى الواقعية التي تدار عليها أهم الأمور بالجلسات، ومدى حرص المجلس على طرح التساؤلات التي تثار في أذهان الليبين خاصة السياسين وبعض المهتمين من بعض الأوساط.
ونعلن نحن المجلس القومي للمرأه الليبية الذي يعتبر هو لسان حال كافة نساء ليبيا الراغبات في أن يستقر الحال بالبلاد، حفاظاً على مقدراته البلاد وثرواته مع الإبقاء في الأثر ما يحاكى من مخططات خارجية، لا تريد أن يستقيم الحال فى البلاد.
وبناءا علية:
نرى أن الفرصة أصبحت مواتية لمجلس النواب الليبى الذي يعتبر هو الجهة الشرعية والتشريعية الفعلية للبلاد، بأن يسرع في إصدار قراره المصيرى، بشأن الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية عاجلة، وفق خارطة طريق يصوغها المجلس الموقر برئاسة سعادة المستشار عقيلة صالح، حفاظا على مقدرات وثروات البلاد، لأننا بذلك نجعل القرار للشعب، فالشعب هو من يقر دستوره ويوافق عليه وهو من يختار رئيسه ومن يختار نائبة بالبرلمان.
ونحن كنساء ليبيا وباسمى وباسم أعضاء المجلس القومي للمرأة الليبية، نؤكد على دعمنا الكامل والمطلق لكل ما يتخذه مجلس النواب رئيساً وأعضاء، من قرارات يتخذها المجلس لصالح الشعب ولصالح الوطن.
ولن نقبل أو نرضى بأن يطول الوقت أكثر من ذلك، لأننا نخسر الكثير والكثير وأول خسائرنا هي هيبة الدولة الليبية.
إن بلادنا اليوم تحتاج إلى قرار شجاع لا يطلق ولا يصدر إلا من أبطال أخذوا على عاتقهم أمانة حماية البلاد، والحفاظ على موروثاته والسير به إلى منعطف الاستقامة والصلاح. (وال _ بنغازي) إ م