موسكو 29 نوفمبر 2016 (وال)-ثمّن القائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة المشير ركن أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر عالياً الدعم الروسي فيما يخص تسوية الوضع في ليبيا.
وأكد حفتر أن الجانب الليبي يريد أن تكون له دائماً علاقات طيبة ومصيرية مع روسيا، ودعا إلى إعطاء دفعة جديدة لإحياء هذه العلاقات.
وتابع في لقاء بثه التلفزيون الروسي،أنه بحث خلال اللقاء مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الإثنين عدداً كبيراً من المسائل المتعلقة بالأمور العسكرية.
وأشاد حفتر بالدور الروسي فيما يخص الدفاع عن حقوق ليبيا في الأمم المتحدة،ولا سيما فيما يخص مسألة رفع حظر توريد الأسلحة المفروض على بلاده.
وأعرب عن أمله في تسوية هذه المسألة قريباً،نظراً لوجود تفهم لاحتياجات ليبيا التي تقاتل الإرهاب الذي هو عدو للعالم برمته.
وقال”نقوم بواجبنا لكن إمكانياتنا متواضعة،و الحمد لله نقترب من القضاء عليه (الإرهاب)”.
وشدد القائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة، على أن خبرة ليبيا في مجال محاربة الإرهاب لا تقل عن خبرة الآخرين،كونها حاربت الإرهاب قبل أي دولة أخرى.
وأعرب عن ثقته بأن الجانب الروسي يتفهم الوضع السياسي في ليبيا،مؤكداً في الوقت نفسه أن موسكو تحترم الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا، طالما لم يتم التأكيد على كون هذا الحظر قراراً ظالماً.
وكان القائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة، قد وصل إلى موسكو في 26 نوفمبر وسط استقبال رفيع المستوى.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تقيم عالياً دور القوات العربية الليبية المسلحة في الدفاع عن استقلال ليبيا.
وتابع لافروف خلال اللقاء الذي انعقد في مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو اليوم الثلاثاء “نقيم دوركم في الدفاع عن استقلال الدولة ووحدة أراضيها،ونرى عمق تفهمكم للروابط دفاعاً عن السيادة وضرورة سحق الإرهابيين”.
وأكد لافروف أن الجانب الروسي يدعو دائماً إلى البحث عن سبل للمصالحة الوطنية في ليبيا بمراعاة القرارات المتخذة من قبل مجلس الأمن الدولي،لافتاً إلى أهمية تبادل التقييمات حول هذه الأمور.(وال-موسكو) ف خ