بنغازي 06 فبراير 2023 (وال) ـ وضح عضو بمؤسسة رؤية لعلوم الفلك وخبير جغرافي بالمؤسسة “رشيد الصغير”، في حديثه مع وكالة الأنباء الليبية، بأن المصدر الذي نقلت منه جمعية رؤية لعلوم الفلك، بشأن تسجيل هزة أرضية بمدينة درنة، عبارة عن مواقع متعددة تقوم الجمعية بمتابعتها ومتابعة نشاطات الزلازل والهزات الأرضية عبرها، منها المركز الأمريكي الذي سجل الهزة، وهو مركز خاص سجلت مجساته الهزة الارتدادية قبالة سواحل درنة بعمق خمسة كيلو متر كما أوضحت الخرائط .
حيث تم نشر المعلومة بجمعية رؤية وتم طرح سؤال للمتابعين عن ملاحظة المواطنين لأي هزة وكان النفي من قبل أغلب المتابعين وتأكديهم عدم الشعور بأي هزة.
وبين ” الصغير” بأن الجمعية تلقت بعض الرسائل من العديد من سكان مدينة بنغازي، شعرت بالتزامن مع حدوث الزلزال بتركيا وأنهم شعروا بهزة قبل أن يتم الإعلان الرسمي عن الحدث العالمي.
وقال “الصغير” بأن هذا الأمر ليس بغريب حدوثه خاصة بأن الزلزال الرئيسي كان قويا للغاية وأنه أصاب حتى سواحل مصر، فالأمر مرتبط بالصفائح التكتونية وهي عبارة عن الخط الفاصل بين الصفيحة الأفريقية والصفيحة العربية، وفي المقابل الصفيحة من الشمال تكون مناطق ضغط جيولوجي وهنا يحدث الزلزال في المنطقة.
العلم عاجز
وأشار ” الصغير” أنه لا يمكن التنبؤ بالزلزال فهو أمر مستحيل والعلم عاجز إلى الآن في هذه المسألة ، ولكن بالمقابل يوجد مؤشرات، وكان هناك مؤشرات في الفترة الماضية قام بنشرها الليبي للاستشعار عن بعد علوم الفضاء ، أصدر معلومة بوجود نشاط زلزالي بالمنطقة الواقعة بين الساحل الغربي لمدينة طرابلس وجزيرة مالطا ،و هناك نقطة تكررت فيها الهزات الأرضية كانت خفيفة ، ولكنها تكون في هذه الحالة كمؤشر يحتمل خيارين الأول هو تكرر هزات أرضية في مكان معين يكون تفريغ إيجابي للطاقة،فعملية الزلازل ماهي إلا تفريغ للطاقات المنبعثة من باطن الأرض إلى سطح الأرض .
أما الخيار الثاني لتكرر حدوث هزات خفيفة في نقطة معينة، يشير إلى قرب حدوث لزلزال شديد فالشرق الأوسط الذي يشهد حاليا حالات اضطراب زلزالي كبيرة، كجنوب تركيا وشمال سوريا هي منطقة واقعة على خط فاصل بين صفيحتين تكتونيتين ضخمة جدا، بمعني وقوعها على خط يقال عنه خط الزلازل الدائم ، وبشكل مستمر تتعرض له، فالتبؤ صعب جدا وما هو إلا دراسات وتسجيل نشاطات خفيفة.(وال ـ بنغازي) ف و