البيضاء 01 ديسمبر 2016 (وال)-أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة اليوم الخميس أنها ستلجأ إلى استخدام جميع السبل المتاحة لدعم القوات المسلحة، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه، المساس بحياة المدنيين في كل مدن ليبيا.
ودعت الحكومة المؤقتة في بيان لها رئيس مجلس النواب بصفته القائد الأعلى للجيش، ورئيس الدولة إلى تكثيف اتصالاته مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي من أجل الإسراع بالقيام بدور أكبر لحل الأزمة في ليبيا، والمطالبة الفورية برفع حظر السلاح على الجيش الليبي بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، حتى تتمكن القوات المسلحة من حسم معركتها ضد الظلاميين.
ونددت الحكومة المؤقتة بما وصفته بالصمت المخزي للمجتمع الدولي والموقف المكشوف من الدول الداعمة والراعية للإرهاب، الذي يستمر في التكشير عن أنيابه والعبث بالأرواح، تجاه ما تشهده العاصمة طرابلس على مقربة من مقر ما يعرف بالمجلس الرئاسي من اشتباكات بجميع أنواع الأسلحة، لجماعات خارجة عن القانون.
واعتبرت أن ذلك يعد انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية، وضرباً لكل القرارات، التي صدرت عن مجلس الأمن والأمم المتحدة عرض الحائط، ووضع مصداقيتهما على المحك أمام شعوب العالم قاطبة.
وأشارت الحكومة إلى اختفاء كل مظاهر الحياة المدنية داخل طرابلس، والتي لم يعد يسمع فيها سوى صراخ النساء والأطفال، ولم يعد يشتم فيها إلا رائحة الموت الزؤام.
وقالت الحكومة إنه وبالتزامن مع ذلك العبث، امتدت يد الإرهاب مرة أخرى، إلى مركز بنغازي الطبي بأقسام الإيواء، حيث يرقد المرضى والجرحى الذين يعانون من نقص الدواء، في عمل إجرامي جبان وقذر، وذلك من خلال زرع عبوات ناسفة، داخل أروقة المركز.(وال-البيضاء) ف خ