طبرق 02 ديسمبر 2016 (وال)- حمّلت كتلة السيادة الوطنية في المجلس النواب الليبي الجمعة، المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر مسؤولية ما يجري في العاصمة طرابلس، من اقتتال بين المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون وتعريض حياة المواطنين للخطر .
ودعت كتلة السيادة الوطنية – في بيان تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – كافة المواطنين في العاصمة طرابلس والمقيمين من العرب والأجانب، إلى توخي أقصى درجات الحذر في المناطق التي تدور فيها الإشتباكات، أو الخروج من العاصمة حالما تسنى لهم ذلك نحو المناطق القريبة من العاصمة التي تقع تحت سيطرة الجيش الوطني والحكومة الليبية المؤقتة، وذلك حفاظاً على أرواحهم، كما تدعوهم إلى توثيق ما استطاعوا توثيقه من جرائم هذه المليشيات، لتتسنى مقاضاة مرتكبيها وملاحقتهم قانونياً فيما بعد .
وتابع البيان : “إن كتلة السيادة الوطنية تحمل المسؤولية كاملة لمارتن كوبلر، الذي أجرم ومازال في حق الشعب الليبي بدعمه لهذه المليشيات، ومحاولاته توفير الغطاء السياسي لها أمام العالم، وذلك من خلال ابتداع جسم هجين مشوه ” المجلس الرئاسي ” غير قادر حتى على الحياة الكريمة فضلا عن توفيرها لليبيين” .
وتابع البيان : ” كتلة السيادة الوطنية تراقب عن كثب، الأحداث الدامية التي تشهدها عاصمة الوطن الغالي مدينة طرابلس الحبيبة، والتي سبق وأن تم إعلانها مدينة خارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية الحكومة الليبية المؤقتة، حيث حذّر مجلس النواب وحكومته المنبثقه عنه في العديد من المناسبات، مما تعاني منه طرابلس المغتصبه اليوم، غير أن الأمم المتحدة المتمثلة في المبعوث الخاص لأمينها العام، أصرت على أن تحافظ على مصالح بعض الدول المستفيدة من الفوضى في ليبيا، وإن على أشلاء أطفال طرابلس وبنغازي” .
واتهمت كتلة السيادة الوطنية المبعوث الأممي بتقديم التقرير تلو التقرير، عن أمن طرابلس ورفاهية المواطن، فيها أمام الأمم المتحده متخذاً من الكذب والتزييف وسيلة والنفاق والتدجيلة، أداة في سبيل تظليل دول العالم الأعضاء بالمنظمة الأممية، لم يكون يتوقع أن يفتضح أمره قبل أن يستتب الأمن لعملاءه من قبل هذه المليشيات المارقة، التي أراد تحسين صورتها وتحويلها من مجموعات مارقة وخارجة عن القانون إلى جيش وشرطة، تحمي ما يسميه حكومة وتحافظ على القانون. (وال- طبرق) ر ت