البيضاء 29 ديسمبر 2016 (وال) – نضم صباح أمس الاربعاء مركز الأبحاث والدراسات الأثرية بجامعة عمر المختار بمدينة البيضاء لقاء عمل بعنوان “الموروث الثقافي ما بين الجريمة وفقدان الهوية” بمشاركة عدد من المهتمين بالموروث الثقافي ومدير إدارة فروع الشرطة السياحية وحماية الآثار ورئيس مكتب الإنتربول بوزارة الداخلية.
وقسم اللقاء إلى سبع جلسات تضمنت التراث الثقافي ودوره في المحافظة على الهوية المحلية والتنمية الاقتصادية والموروث الثقافي في القانون الليبي وأوجه القوة والقصور وتضمنت أيضاً النهب والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وحماية التراث الثقافي ودور الجهات الأمنية المحلية والدولية.
وتم التطرق خلال الجلسات إلى دور مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في حماية الموروث الثقافي وفحص ومراقبة المواقع الأثرية وكيفية تقييم وتوثيق الضرر.
وتم الحديث في أحد محاور اللقاء عن كيفية التعرف على الممتلكات الثقافية المهربة عبر المنافذ الحدودية من خلال البطاقات الحمراء وإعداد التقارير حول الممتلكات الثقافية المهربة ومتابعتها.
واختتم اللقاء بنقاش نهائي حول كيفية تطوير التعاون بين الجهات الأمنية المختصة والباحثين في مجال الآثار.
الجدير بالذكر مشاركة مدير الإدارة العامة للبحوث والدراسات بمصلحة الآثار الليبية الدكتور صالح العقاب، ومدير مكتب الآثار المسروقة بالمصلحة الدكتور خالد الهدار، ومدير مركز الأبحاث والدراسات الأثرية بجامعة عمر المختار الدكتور محمد بيانكو، ومدير الإدارة العامة للمسح والتوثيق الأثري الأستاذ ناصر الحراري، وعدد من البحاث والمهتمين بالموروث الثقافي الليبي. (وال – البيضاء) ع م