بنغازي 26 أغسطس 2023 (وال) – أصدر وزير الصحة بالحكومة الليبية المعينة من البرلمان، عثمان عبد الجليل، قرارا بتشكيل لجنة طوارئ بالمنطقة الجنوبية الغربية تختص بحصر الاحتياجات الضرورية من أدوية طوارئ ومستلزمات طبية لمستشفى أم الأرانب القروي ومستشفى تراغن العام ومركز سبها الطبي.
وأسند القرار الذي توصلت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه اليوم السبت، للجنة صلاحيات تقدير أي مستشفيات أخرى ترى ضرورة تجهيزها وإحالة هذه الاحتياجات إلى الوزارة بشكل عاجل لتوفيرها.
وأوصى القرار برفع مستوى الاستعداد في كافة المرافق الصحية في المنطقة الجنوبية وخاصة مستشفى أم الأرانب القروي ومستشفى تراغن العام ومركز سبها الطبي وحصر الاحتياجات من سيارات الإسعاف بالإضافة إلى إعداد فرق طبية متخصصة بالسرعة الممكنة لتكون جاهزة للعمل عند حدوث أي طارئ لمساندة القوات المسلحة والعمل أيضا على تشكيل مستشفى ميداني إذا دعت الحاجة إليه.
وأكد القرار على ضرورة التعاون التام مع لجنة الطوارئ بالمنطقة الجنوبية والغربية وتزويدها بكل البيانات والمعلومات التي تمكنها من تنفيذ مهامها بالشكل الأمثل.
ويترأس لجنة الطوارئ الخاصة بالمنطقة الجنوبية الغربية، بحسب القرار، رئيس لجنة الطوارئ الرئيسة بالوزارة إسماعيل العيضة وعضوية كل من رئيس جهاز الإسعاف والطوارئ، مدير مركز طب الطوارئ والدعم فرع بنغازي، رئيس ديوان الصحة بالمنطقة الجنوبية، مدير مركز سبها الطبي ومدراء مستشفيات تراغن وأم الأرانب.
وتتولى اللجنة المهام المستعجلة في مقرها الرئيسي بمدينة أم الأرانب وفروعها في مدينتي سبها وتراغن على أن تكون تحت إشراف ومتابعة مباشرة من وزير الصحة بالحكومة الليبية.
وتضم مهام اللجنة كذلك التنسيق بين كافة المرافق الصحية في المنطقة الجنوبية والجنوبية الغربية لتكون مهيأة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لحالات الطوارئ.
وكانت الحكومة الليبية أكدت في بيان لها الجمعة أن العمليات العسكرية التي يشهدها الجنوب الليبي هذه الأيام تهدف لتطهير مناطق فزان من العصابات الأجنبية المدعومة من بعض ضعاف النفوس في الداخل .
وجاء في البيان أن نخبة من القوات المسلحة البرية والجوية تنفذ مهاما دقيقة لتأمين الجنوب ، وأنها قامت بإخراج بعض المحسوبين على المعارضة التشادية.
وأوضحت الحكومة أن العائلات النازحة من منطقة أم الأرانب عادت لمنازلها المغتصبة من المعارضة التشادية.
وأعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ القصوى قرب حدود النيجر بشكل خاص، فيما أهابت الحكومة الليبية بوزارة الداخلية برفع درجة الاستعداد وحفظ الأمن داخل المدن ومنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار من قبل العصابات الإجرامية. (وال – بنغازي)