زلطن 31 ديسمبر 2016 (وال)- قال رئيس مكتب الخبرة القضائية والبحوث في زلطن المبروك أبو الخير أمفيص الخميس ، إن الثقافة المجتمعية للمنطقة الحدودية حالت دون تطبيق العدالة وتفعيل اختصاصات مركز الخبرة القضائية والبحوث في بلدية زلطن .
وأضاف أمفيص – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – أن ذلك أثر بالسلب على معدلات أداء المكتب الذى أُسس في يونيو الماضي بحسب قرار رقم (109) لسنة 2016م ، والمعتمد من رئاسة الخبرة القضائية والبحوث التابعة لوزارة العدل في الحكومة الليبية المؤقتة .
وأشاد أمفيص بدور بلدية زلطن وأعيان وحكماء المنطقة ، الذين اجتهدوا في تبصير الأهالي والقاطنين في المنطقة الحدودية ، بدور المركز في تقديم الخبرة الفنية للمحاكم والجهات القضائية، فيما يتعلق بأعمال المختبرات الجنائية، وتحليل المواد والعينات وغير ذلك من المجالات، لتحقيق قضاء ليبي عادل معتمداً على البحوث والدراسات القانونية والقضائية المتعلقة بشؤون الجريمة والعقاب.
وأوضح أمفيص أن مكتب زلطن الواقع في الحدود الإدارية للبلدية الحدودية، يعمل بقوى عمومية تُقدر بـ 40 موظفاً وخبيراً .
يشار إلى أن بلدية زلطن تقع في غرب ليبيا وتبعد نحو 130 كيلو متر غرب العاصمة طرابلس، وتقع في الجزء الشمالي الغربي من ليبيا ، ويبلغ عدد سكانها قرابة 30 ألف نسمة . (وال- زلطن) أ ف / ر ت