درنة 13 سبتمبر 2023 م (وال) – قال رئيس لجنة الأزمة بوزارة الصحة في الحكومة الليبية ” إسماعيل العيضة ” أن الكارثة التي حلت بمدينة درنة المنكوبة قد أدت لانقسام المدينة لجزئين منعزلين وأن الانتقال من جزء لأخر يتطلب الالتفاف حول المدينة وقطع مسافة طويلة قد تبلغ (150) كيلومتر بسبب الانهيارات التي حدثت للطرق والقرى المحيطة بالمدينة.
وأوضح ” العيضة ” في تصريح لوكالة الأنباء الليبية اليوم الأربعاء أن أغلب المرافق الصحية في المدينة معطوبة وغير صالحة للعمل وأن لجنة الأزمة باشرت إجراءات إعادة تأهيل وتشغيل أحد المستشفيات بعد تفريغه من الجثث التي تم تجميعها به في ذروة النكبة التي حلت بالمدينة.
وأضاف بأن اللجنة قامت بإخراج الجثث والتي بلغت حوالي 1500 جثة بالتنسيق مع النيابة ومكتب المحامي العام مشيراً بعدم وجود إحصائية دقيقة حول عدد الجثث التي يتم العثور عليها بشكل مستمر ويتم تجميعها في أماكن متفرقة من المدينة.
ونوه ” العيضة ” ان لجنة إدارة الأزمة قد اتخذت من مقر كلية القانون بجامعة درنة كمقر لمستشفى ميداني بسعة 200 سرير وتم تزويده بالأطقم الطبية والطبية المساعدة ومختلف التجهيزات والمعدات الطبية.
وأكد رئيس لجنة الازمة أن الوضع في مدينة درنة سيء للغاية ويتطلب جهود كبيرة من عمليات الإنقاذ والإخلاء وأشاد في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوحدات التابعة للجيش الليبي التي تتصدر الصفوف الأولى في كل العمليات الصعبة. (وال)