بنغازي 24 سبتمبر 2023 (وال) – استنكرت إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية في بيان لها ما نُشِرَ من ادعاءات عبر الموقع الإلكتروني لقناة فرانس “24” الناطقة باللغة الفرنسية .
واستغربت البيان الذي تحصلت وكالة الأنباء على نسخة منه التوقيت الذي ظهر فيه المقال خاصة بعد ما لقيت جهود القوات المسلحة استحسانا وقبولا غير مسبوق للأعمال والمجهودات التي قامت بها اثناء الكارثة، منذ الساعات الأولى للفيضان.
وبحسب البيان أن كاتب المقال أشار لنفسه بالسياسي البارز في الاتحاد الأوروبي فقد تناسى ونسي دور الجيش الوطني في محاربة وتطهير درنة من الإرهاب “فهل كانت ستتمكن المنظمات الدولية والصحفيون الأجانب من دخول درنة وداعش موجود بها؟
وتساءلت إدارة الإعلام الخارجي عن سبب إغفال كاتب المقال (طارق مغرسي) اللحمة الوطنية التي جسدها الشعب الليبي -مدنيين وعسكريين -في مشهد غير مسبوق، وأن الجيش الوطني فقد 94 جنديا أثناء عمليات الإنقاذ .
وأكد البيان عدم ثبوت أن الجيش الليبي قام بتقييد حرية تنقل أي صحفي أو منظمة داخل درنة أو غيرها من المدن الأخرى، أنما وفر للجميع كافة الحماية والتسهيلات ولم تصدر عنه أي رقابة على تقاريرهم الإخبارية .
وأعلنت إدارة الإعلام الخارجي في بيانها عن مسؤوليتها الكاملة عن التأخير الذي كان يهدف إلى التنظيم و التنسيق نظرا للعدد الكبير من و سائل الإعلام الدولية القادمة من الخارج خاصة وأن أماكن إقامة الصحفيين في درنة كانت محدودة .
وأضافت إدارة الإعلام أن شرف المهنة يقتضي نقل الحقائق كما هي على الأرض وليس الاعتماد على مصادر مبهمة فمنذ 24 ساعة من ساعة صدور البيان مساء السبت أكملت وسائل إعلام فرنسية مهمتها بكل يسر وسهولة مثل (صحيفة لوموند . إذاعة مونتو كارلو .و ليفاغار )
ووجهت إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية و التعان الدولي تحياتها لجنود الإعلام الذين ينقلون الحقيقة بشفافية كاملة، معبرة عن حاجتها الماسة لهم في ظل ظرف كارثة الإعصار دانيال و تداعياته، ورحبت بجميع التساؤلات والصحافة العالمية للقدوم إلى ليبيا والمناطق المتضررة لنقل الحقيقة دون سواها .(وال – بنغازي) هـ ش
-
-