درنة 26 سبتمبر 2023 (وال)- شارك وَزير الداخلية بالحكومة الليبية لواء عصام أبوزريبة اليوم الثلاثاء، فِي الاِجتماع العادي الرَابع لِمجلس وزراء الحكومة الليبية للعَام الحالي المنعقد بمدينة درنة.
هذا وترأس اجتماع مجلس الوزراء أسامة حماد وَنوابه الثلاثة، وبِمُشاركة وَزير الدَّاخلية لواء عصام أبوزريبة، وَوزراء الحكومة.
وَعبرّ رئيس الحكومة – خِلال كلمته – عَن رفض الحكومة القاطع للمُتاجرة بِالأزمة التي تمرّ بِهَا المنطقة الشرقيّة، خاصةً لأغراض سياسية، داعيًا جميع الأطراف وَالمؤسسات السياديّة فِي البـلاد إلى تحمل مسؤولياتها تجاه إعادة إعمار درنة.
وتحدث وَزير الداخلية – في كلمته والتي تركزت حول إحاطته بالوضع الأمني – وعن الإجراءات وَالسُبل الكفيلة التي اِتخذتهَا وَزارة الدَّاخلية، بِالإضافة إلى القَرارات التي أصدرها وَالتوجيهات التي أعطاها إلى كافة الإدارات وَالأجهزة الأمنية وَمُديريِّات الأمن فِي مواجهة تداعيات الكَارثة.
واستعرض وزير الداخلية الأعمال التي قِامت بِهَا الأجهزة الأمنية فِي مدينة دَرِنَة، حيَّث تمَّ تحديد هوية الأشخاص المُتوفين وَكان منهم مُواطنون مِن الجنسية المصريّة، وَتمَّ تسليمهم للسلطات المصرية، وَأخذ عيانات مِن الضحايا مجهُولي الهوية، وَأيضًا قيامَ مكتب الإعلام الأمني بِوَزارة الدَّاخلية، بِتصوير الجثُث مجهُولة الهوية، وَعرضهم في مدرسة أم القرى بدرنة، وَتمَّ التعرف على عدة أشخاص منهم.
وأشار الوزير إلى حصر عدد الوفيات فِي مُدن الجبل الأخضر، وَالقيام بِتَسجيل عدد النَازحين مِن المناطق المتضررة و أغلبهم من مدينة دَرِنَة، وَوجدوا فِي مُدن مُختلفة، بِما في ذلك مدينة طُبرق وَبنغازي، وَالبيضاء وَوردامة، واَلقبة وَالأبرق القيقب، وَمنطقتي السَاحل جردس العبيد.
وَشهد الاِجتماع أيضًا كلمات مُتتالية مِن السَّادة الوَزراء، وَتقييمًا لِعمل الوزارات خِلال الفترة الاِستثنائية الماضية بِالمنطقة الشرقيّة، وَالجهُود التي بُذلت فِي سبيل إرجاع الأوضاع إلى سابق عهدها، خاصةً على مستوى الوزارات الخدمية.
كمَا تمَّ اِستعراض التجهيزات وَالتحضيرات الجارية، لِتَنظيم مؤتمر إعادة إعمار درنة المُزمع عقدُه فِي العاشر مَن أكتوبر القَادم، وَالذي سيشهد حضورًا محليًا ودوليًا بارزًا. (وال – درنة)